أعلنت مصادر مطلعة الثلاثاء في الفاتيكان أن 500 ألف شخص قد تسجلوا حتى الآن "لمتابعة" البابا بندكتس السادس عشر بعد 24 ساعة على الإعلان عن فتح حسابه على موقع تويتر "آت.بونتيفيكس".

وإذا ما جمعنا معاً اللغات الثماني المستخدمة في الحساب الأول للبابا على تويتر، يكون عدد "المتابعين" قد بلغ نصف مليون حتى الآن.

وقد انفتح البابا على هذه الطريقة الجديدة للنقل المباشر للرسالة الكاثوليكية إلى الملايين من مستخدمي الانترنت ومعظمهم من الشبان في كل أنحاء العالم.

وتغريدته الأولى باللغة الانكليزية سيبثها البابا شخصياً بصورة مباشرة خلال الجلسة العامة الأربعاء في 12 كانون الأول، كما اعلن الفاتيكان الاثنين في مؤتمر صحافي.

وبالإضافة إلى الانكليزية، ستكتب التغريدات أيضاً بالاسبانية والايطالية والبرتغالية والفرنسية والألمانية والبولندية والعربية، على أن تليها لغات أخرى.

وقد تعاطى البابا الألماني جوزف راتسينغر الذي جعل من "التبشير الجديد" للمجتمعات التي ابتعدت عن إيمانها المسيحي واحدة من أولويات حبريته، بايجابية مع وسائل الاتصال وأمر بتحديث وسائل الإعلام في الفاتيكان.