موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١٧ ديسمبر / كانون الأول ٢٠١٨
للمرة الأولى منذ سنوات.. دمشق تتزين لعيد الميلاد بعيدا عن دوى القذائف

دمشق - أ ف ب :

ظهرت زينة عيد الميلاد للمرة الأولى منذ سنوات في حي بدمشق كان أحد جبهات القتال في الحرب الأهلية السورية إلى أن قضت القوات الحكومية على آخر جيب للمعارضة في العاصمة في وقت سابق هذا العام.

وقال حنا السعد، وهو صاحب متجر لهدايا وزينة عيد الميلاد في حي القصاع الذي كثيرا ما تعرض للقصف من منطقة جوبر القريبة "التحضيرات جدا ممتازة و ما في قذائف".

ويجري تزيين حي العباسيين، الذي استهدفته قذائف المورتر بصورة منتظمة، وأجزاء قريبة من المدينة بأضواء عيد الميلاد وأشجاره بينما استعد العازفون بفرقة كشافة محلية لمسيرة عيد الميلاد التي لم تنظم منذ سنوات.

وقالت لين دروبي العازفة بفرقة الكشافة "صار في فرح كبير وحتى الأولاد صاروا يجو عالكنيسة وما نخاف عليهم والأهالي صاروا مطمئنين أكتر".

وتحمل الطرف الشرقي من دمشق الوطأة الأكبر للقصف من جانب مقاتلي المعارضة حتى استعادت القوات الحكومية السيطرة على منطقة الغوطة الشرقية في هجوم دعمته روسيا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ذلك الهجوم خلف 1600 قتيل من المدنيين.

وعلى مدار سنوات الحرب تسبب قصف مقاتلي المعارضة في مقتل نحو ألفي شخص في دمشق وفقا لمجموعة على فيسبوك وثقت الهجمات.

وبعد استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية في أبريل نيسان، تقدمت قوات الحكومة السورية لاستعادة السيطرة على منطقة اليرموك جنوبي العاصمة مما أعاد دمشق بأكملها لسيطرة الدولة.

وقالت عبير إسماعيل وهي من سكان حي القصاع القريب من بلدة جوبر التي كانت خاضعة لسيطرة جماعة مسلحة "السنة الماضية ما كنا نسترجي ننزل كتير، الكهربا كانت مقطوعة وما كنا نشوف أضواء وزينة... هاي السنة... العالم عم تزين البيوت وحاسين بالأمان أكتر... كتير متحمسين وبتخيل البلد راح تكون كتير حلوة بالأعياد".