يعود رمضان، وتعود مبادرات الخير، في وطن نكس علمه حدادًا على أرواح الشهداء الأقباط، ولدى جمعية ذائعة الصيت تحمل اسمًا غاليًا هو "المحبة أو Caritas"، بعد أيامٍ قليلة من احتفالها بيوبيل الذهب على تأسيسها... والذهب الحقيقي الذي تقدمه هو أن تعطي المحبة بدون توقف عند حدود واختلافات بالعرق أو باللسان أو بلون البشرة أو بالدين... فالإنسان عزيز لأنه مخلوق بذات اليد الإلهية المبدعة.

وهكذا، وبالاتكال على الله، وزعت جمعية الكاريتاس مساء اليوم، وبعدما حولت وجبة الغداء إلى افطار، أولى وجبات المحبة على طارقي الباب من أغنياء النفس والقلب وإن كانوا من فقراء الجيب... عاشت المحبة وعاش تابعوها...