وقام المطران موسى الحاج، رئيس أساقفة حيفا والأراضي المقدسة للموارنة، بقيادة الرياضة الروحية وتقديم المحاضرات، بعد أن تعذر مجيء سيادة المطران يوسف سويف، راعي الأبرشية المارونية في قبرص. هذا وقام الأب رفيق نهرا بمناقشة موضوع التمييز الروحي والرعوي من الناحية الكتابية أي من منظور الكتاب المقدس، وقام الأب فرانشيسكو فولتاجو بمناقشته من ناحية رعوية. وقام رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية والمطران ليوبولدو جيريللي، القاصد الرسولي في القدس بتقديم مداخلات للكهنة.

ومن بين الحضور كان سيادة المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين، المطران مارون لحّام، النائب البطريركي للاتين المتقاعد، المطران ياسر العياش، النائب البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك في القدس، والمطران الياس شقور، رئيس أساقفة الجليل للروم الكاثوليك المتقاعد.

قام الأب بييترو فيليت، أمين السر العام بالتنسيق لهذا المؤتمر الذي اعتاد الكهنة حضوره منذ عام ١٩٩٣، حيث احتفلوا بالقداس الإلهي الختامي للرياضة الروحية المشتركة للكهنة في بيت الجليل، الذي ترأسه الأب مجدي أسامة هاشول، الكاهن المساعد في رعية حيفا. وبمناسبة مرور 27 عامًا على انعقاد هذا المؤتمر، والذي هو أحد ثمار السينودس الابرشي، كما واحتفلوا ايضًا باليوبيل الكهنوتي لعدة كهنة.

(مكتب اعلام البطريركية اللاتينية)