موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٧ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠١٤
كنيسة العائلة المقدسة تحتفل بعيد العذراء سيدة الوردية
رام الله - عماد فريج :

احتفلت كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله، يوم الأحد، بعيد العذراء سيدة الوردية. وترأس القداس الاحتفالي راعي الكنيسة الأب ابراهيم شوملي وبمعاونة الاكليريكي سلام حداد وبمشاركة الأخوات راهبات الوردية وراهبات القديس يوسف وجمع غفير من المؤمنين.

وفي عظته قدم الأب شوملي التهاني للرهبنة الوردية، مشيداً بالجهود المباركة والتضحيات الكبيرة التي تبذلها الرهبنة لتنشئة الأجيال وغرس الفضائل والأخلاق فيها، ومؤكداً على عمق الرسالة التي تحملها راهبات الوردية اللواتي يخدمن كنيسة العائلة المقدسة وفي العديد من الكنائس في فلسطين والأردن والوطن العربي.

وأشار الى أن "الكنيسة الكاثوليكية تحتفل في السابع من شهر تشرين الأول من كل عام بعيد العذراء سيدة الوردية، وقد استحدث هذا العيد البابا بيوس الخامس عام 1573، تخليداً لانتصار المسيحيين في معركة ليبانتو باليونان بمساعدة من العذراء الذين استنجدوها بتلاوة الوردية، وكان ذلك عام 1571".

ولفت الى أن رهبنة الوردية تأسست في العام 1880 في الكنيسة الكاثوليكية الشرقية بمساعدة البطريركية، على يد شابة فلسطينية من مدينة القدس تُدعى الأم ماري ألفونسين دانييل غطاس، وبمساعدة من الأب يوسف طنوس، موضحاً أن مهمة هذه الرهبنة تتركز بشكلٍ خاص على الأعمال الإرسالية في المجال التعليمي والمجتمعي، وأيضاً تقديم المساعدة الطبية.

وأضاف: "من شأن هذا العيد، أن يذكِّر المؤمنين بضرورة التأمل في أسرار المسيح بهدى من السيدة العذراء، التي شاركت ابنها في تجسده وآلامه وقيامته، وعليه نرى أن السبحة الوردية هي في حقيقتها صلاة إنجيلية تدور حول السيد المسيح".

وحث الأب ابراهيم شوملي المؤمنين على تكريم العذراء مريم من خلال المواظبة على تلاوة السبحة الوردية.

وخلال القداس، قامت الأخت ايمي رواشدة والأخت زينة حوراني، بتجديد نذورهن أمام القربان الأقدس. وفي ختام القداس، قدم أبناء الرعية وفعالياتها التهاني للراهبتين بمناسبة عيدهن، عيد سيدة الوردية.