رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، الاحتفال الكبير الذي أقامته مجموعة كشافة ومرشدات دير اللاتين الشمالي في الزرقاء بمناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيسها.

وأقيم الاحتفال في قاعة الاب ماريو فورلان، بحضور المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في الأردن، ومحافظ الزرقاء ومدير الشرطة ورؤساء الدوائر الأمنية والمدنية، وكهنة رعايا الزرقاء، وقادة المجموعات الكشفية في الأردن، وشخصيات عامة، وحشد كبير من المدعوين والداعمين للحركات الكشفية في المملكة.

وبدا الاحتفال بإزاحة سموها الستارة عن حجر اليوبيل الذهبي، ومن ثم عزفت المجموعة السلام الملكي، ثم عرض فلم وثائقي عن مراحل تأسيس الحركة الكشفية في دير اللاتين الشمالي منذ عام 1967 وحتى يومنا هذا.

ورحب المطران شوملي بسمو الأميرة والحضور شاكرًا رعايتها هذا الاحتفال ودعمها الموصول للحركات الكشفية ومتابعتها الحثيثة للنشاطات التي تقوم بها الحركات الكشفية ومدى أهميتها في صقل وتأسيس الاشبال والزهرات حتى يكونوا أعضاء فاعلين في مجموعاتهم، وقدّم الشكر للأفراد والمؤسسات الداعمة لهذه الحركات.

وعبرت سموها عن سعادتها لرعايتها هذا الاحتفال مؤكدة أهمية الحركات الكشفية وجهودها وتضحياتها من أجل الخروج بأفضل النشاطات التي تنمي مواهب وقدرات الأفراد وتملأ أوقاتهم بما هو مفيد للروح والجسد، مبينة ما يتمتع به الأردن من لحمة وطنية والوقوف في صف واحد في مواجهة التحديات التي يمر بها، داعية أن يبقى الأردن واحة أمن واستقرار في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني.

وفي نهاية الاحتفال قدمت سموها الدروع التذكارية للأفراد والمجموعات الداعمة للحركات الكشفية في الأردن وللقادة السابقين تقديرًا لجهودهم في النهوض بالحركات الكشفية. ومن ثم تم أخذ الصور التذكارية.