موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ٢٥ ابريل / نيسان ٢٠١٤
فرق الليجيوماريا في القدس تلتقي نظيرتها في الرملة
القدس - الشماس سمير الهودلي :

التقت فرق الليجيوماريا Junior في القدس بنظيرتها من الفرق في مدينة الرملة وذلك نهار يوم الأربعاء 23/4/2014. جرى اللقاء في رعية اللاتين في مدينة الرملة. إن فرق الليجيوماريا Junior في القدس مكونة من طالبات مدرستي راهبات الإسبانيول وتيراسنطا للبنات – مار يوسف، بينما في الرملة فهي مكونة من طالبات مدرسة تيراسنطا الرملة. بعد أن وصلت الفرق من القدس والتقت بتلك من الرملة كان هناك ترحيب من قبل المرشد العام لفرق الليجيوماريا في الرملة وهو الأب عيد المسيح فهيم، الفرنسيسكاني، كاهن رعية اللاتين في الرملة، ومرشدي الفرق. ثم كانت هناك صلاة الصباح وبعد ذلك أعطى الأب عبد المسيح نبذة تاريخية عن موقع مدينة الرملة بالنسبة للحجاج المسيحيين ولغير المسيحيين وتحدث عن تاريخ تواجد الرهبان الفرنسيسكان في الرملة وأيضا عن كنيسة القديسين نيقوديموس ويوسف الرامي.

ثم انتقل الجميع إلى موقعين مميزين في الرملة. الأول، مكان يدعى بركة الأقواس وهو موقع يقع تحت الأرض يحوي بركة كبيرة كانت تستخدم في الزمن القديم، خاصة زمن العباسيين كبئر ماء. وجاءت التسمية بسبب شكل سقف البركة الذي كان على شكل قبب تدعمها أقواس كثيرة. وكانت هناك خبرة للطالبات بأن ركبن القوارب الصغيرة داخل البركة. بعد ذلك انتقل الجميع إلى الموقع الثاني ألا وهو البرج الأبيض. وهذا البرج كان جزءاً من مسجد كبير بنى على زمن الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز وكان يدعى المسجد الأبيض. والتسمية بالبرج الأبيض جاءت بعد عام 1948.

ثم عاد الجميع إلى مدرسة تيراسنطا لتناول وجبة غداء قدّمها الأب عبد المسيح. وبعد الاستراحة انتقلوا إلى قاعة الرعية لحضور مقطع عن أنشطة فرق الليجيوماريا Junior في الرملة. ثم قام الأب هيثم يلدا حنو، المرشد العام لفرق الليجيوماريا Junior في رعية اللاتين في القدس، بشكر الأب عبد المسيح والمرشدين وفرق الرملة لاستضافتهم لفرق القدس، وحرص على أن تكون هناك لقاءات أخرى بين الفرق من القدس والرملة في مناسبات أخرى. ثم تحدث الشدياق باسم غطاس، رئيس كوميسيوم القيامة، إلى الفرق موجها كلمة شكر وتشجيع للتعاون وأشار إلى أن الراعية الأولى لفرق الليجيوماريا هي أمنا مريم العذراء. بعدها شارك الجميع بالقداس الإلهي الذي ترأسه الأب عبد المسيح وشاركه الأب هيثم والشماس فادي عازر الفرنسيسكاني، الذي يخدم في الرملة، والشماس سمير هودلي.

أشار الأب عبد المسيح في عظته، حول إنجيل تلميذي عمّاوس، أننا اليوم أثناء لقاءنا بالاحتفال بالقداس الإلهي فإننا نُعيد ما قام به السيد المسيح معهما. ففي بداية لقائهما شرح لهما الكتب وأنه على المسيح كان ينبغي أن يأتي، وقد أتى – وهذا ما نفعله في القداس الإلهي، في القسم الأول نقوم بما يدعى بخدمة الكلمة. ثم بارك السيد المسيح الخبز وكسره، وهذا ما يقوم به الكاهن في القسم الثاني من القداس، ليتورجية القرابين.

وبعد القداس وتناول المرطبات غادرت فرق القدس الرملة عائدة إلى مدينة القيامة، مدينة القدس. يعتبر هذا النشاط جزء من الفعاليات التي يقوم بها كوميسوم القيامة لأجل إبقاء روح التعاون بين فرق الليجيوماريا في الأرض المقدسة.