موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
ثقافة
نشر الثلاثاء، ١٨ أغسطس / آب ٢٠٢٠
سكان أصليون يتظاهرون في البرازيل احتجاجًا على النقص في المساعدات لمواجهة كوفيد-19
فرد من قبيلة كابابو يسير وسط طريق سريع مغلق أثناء وقفة احتجاجية على مشارف محلة نوفو بروغريسو في ولاية بارا في البرازيل، 17 آب 2020

فرد من قبيلة كابابو يسير وسط طريق سريع مغلق أثناء وقفة احتجاجية على مشارف محلة نوفو بروغريسو في ولاية بارا في البرازيل، 17 آب 2020

أ ف ب :

 

أغلق عشرات من السكان الأصليين من أفراد قبيلة "كايابو ميكرانيوتي" الاثنين "لمدة غير محددة" طريقًا رئيسية في منطقة الأمازون، مطالبين السلطات البرازيلية بمزيد من المساعدات لمواجهة فيروس كورونا المستجدّ، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.

 

ويحتجّ السكان الأصليون في ولاية بارا الشمالية أيضًا على استخراج المعادن بشكل غير قانوني من محمياتهم والتصحّر في غابة الأمازون.

 

وأقام السكان الأصليون الذين حملوا عصيًا وسهامًا وسواطير، حواجز من دواليب وجذوع أشجار لإغلاق طريق سريعة في محلّة نوفو بروغريسو تُستخدم لايصال المحاصيل من وسط غرب البرازيل إلى الموانئ المطلة على الأنهر في الأمازون.

 

وقال زعيم القبيلة بيبرونتي ميكرانيوتير عبر مترجمه "نحن نقود هذا التحرك لأنه مع كل يوم يمرّ هذا المرض ينتشر، نريد أن تهتم الحكومة بالسكان الأصليين، ليس فقط نحن، إنما في كافة أنحاء البرازيل. جميع السكان الأصليون يحتاجون إلى مساعدة" لمواجهة كورونا المستجدّ.

 

وكان السكان الأصليون كعادتهم يضعون الريش على رؤوسهم مع وشوم على أجسادهم، وغنوا ورقصوا على الطريق على مرأى من السائقين.

 

وأفراد قبيلة "كايابو ميكرانيوتي" من اتنية "كايابو" وبزعامة راوني المعروف بصفيحة الشفاه التقليدية، وهو مدافع شرس عن قضية السكان الأصليين. ويعيشون في محميتي باو وميكرانيوتي، اللتين تمتدان على مسافة 6,5 ملايين هكتار توازي مساحة بلد مثل كرواتيا.

 

وبين السكان البالغ عددهم 1600، تُوفي أربعة أشخاص جراء كوفيد-19 وأُصيب 400 بالمرض، بحسب منظمة "كابو" غير الحكومية.

 

وفي المجمل، أودى الوباء بـ680 شخصًا من السكان الأصليين وأصاب 21 ألفًا، بحسب جمعية التنسيق بين الشعوب الأصلية في البرازيل.

 

وأودى كوفيد-19 بما لا يقلّ عن 107 آلاف شخص في البرازيل، ثاني دولة أكثر تضررًا جراء الوباء في العالم بعد الولايات المتحدة.