تشهد بيت لحم والقدس زيارة تاريخية مقدسة تسجل في تاريخ الأراضي الفلسطينية، كغيرها من الزيارات البابوية السابقة، رسائل ترحيبية تبعث للبابا الفرنسيس لزيارته المرتقبة من قبل قادة الرأي عبر موقع "أبونا" تحمل في طياتها نشر السلام في الأراضي الفلسطينية.

سفير دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي عيسى قسيسية بعث برسالة محبة وأمل، وقال: "نتوقع من الحبر الأعظم أن يعمل من أجل السلام والعدل في الأراضي المقدسة وخاصة في فلسطين، لأن الشعب الفلسطيني بأمس الحاجة إلى الوصول إلى العدل والسلام والخلاص من الاحتلال ونيل الحرية والكرامة. في هذا الاطار تأتي زيارة البابا لإعطاء الأمل والدعم للشعب الفلسطيني وشعوب الشرق الأوسط أجمع".

واستكمل حديثه لموقع أبونا قائلاً: "إن زيارة الحبر الأعظم للقدس لها دلالات خاصة لمسيحي الأراضي المقدسة، حيث تعطيهم الأمل وتثبتهم وتؤكد على الوجود والحضور والبعد المسيحي القوي في الأرض المقدسة".

وأضاف: "لقاء البابا مع رؤساء الكنائس خاصة في كنيسة القيامة وصلواته وإرشاده لها دلالات كبيرة، وهذا سيكون حج وصلاة إلى الأراضي المقدسة إذ سيحمل رسالة قوية للعالم أننا هنا موجودون وسنستمر في رسالة المسيح وسنقوي ونعزز الوجود المسيحي، وسنبقى في القدس حاملين رسالة المسيح رسالة القيامة والصلب والصمود".