نظمت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الكرسي الرسولي، بالتعاون مع هيئة مساعدة الكنيسة المحتاجة وجماعة سانت إيجيدو، ندوة حول الحرية الدينية في العالم، وذلك في حرم جامعة الصليب المقدس الحبرية حول موضوع "الدفاع عن الحرية الدينية الدولية: شراكة وعمل".

وبحسب البيان الصادر عن سفارة الولايات المتحدة لدى الكرسي الرسولي، فقد هدفت الندوة إلى تعزيز الحرية الدينية كحقّ إنساني عالمي، وإلى تسليط الضوء في الوقت نفسه على الانتهاكات والاضطهادات التي تتعرض لها العديد من الجماعات الدينية حول العالم، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط.

وشارك فيها أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، ورئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري، فضلاً عن رئيس أساقفة كاراتشي جوزيف كوتس، وأمين سر المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان المونسينيور خالد عكشة، ورئيس جماعة سانت إيجيديو البروفيسور ماركو إيماياتسو، ومدير الشؤون العامة في هيئة مساعدة الكنيسة المحتاجة مارك فون ريدمان.

واستمع المؤتمرون إلى شهادة الناشطة اليزيدية سلوى خلف راشو، التي تعرضت للاختطاف على يد تنظيم داعش واحتُجزت طيلة ثمانية أشهر. وتتخللت أعمال الندوة كذلك نقاشات وطاولات مستديرة حول كيفية توفير الحماية للأقليات الدينية في الشرق الأوسط، والعمل في الوقت نفسه على تعزيز الحريات الدينية من خلال الحوار ما بين الأديان.