موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ٢٥ يوليو / تموز ٢٠١٦
رعية اللاتين في القدس تنهي فعاليات مخيميها الصيفيان للعام 2016
القدس - الشماس سمير هودلي :

انهت رعية اللاتين في القدس مخيميها الصيفيان بفعاليات ترفيهية ودينية. ففي بيت حنينا انتهى المخيم الصيفي الذي أقيم في مركز تيراسنطا الراعوي بمهرجان ترفيهي تاريخي بعنوان "صرخة ماضينا"، وذلك مساء يوم السبت 23/7/2016. أما في البلدة القديمة فقد انتهى المخيم الصيفي يوم الأحد 24/7/2016، بالقداس الإلهي تلاه عرض صغير أقامه أطفال المخيم، تخلل العرض بعض الرقصات وعرض مسرحي صغير من حياة الطوباوية الأم تريزا من كالكوتا.

يُذكر أن مخيمات الرعية الصيفية جاءت ضمن فعالياتها بــ"سنة الرحمة الإلهية". فقد كان عنوان المخيم الصيفي في البلدة القديمة "تلميذ الرحمة" حيث ركز المشرفون عليه على إظهار الرحمة من خلال ما يقوم به المعمّد المسيحي من أعمال رحمة جسدية وروحية لأخيه الإنسان.

كانت لقاءات المخيم تغطي الفعاليات الدينية والتربوية والرياضية والفنية. ففي الفعاليات الدينية، تم عرض أفلام لها علاقة بالحياة المسيحية وحياة السيد المسيح وأمثاله التي لها صلة بالرحمة، وتعاليم حول القداس الإلهي، وكانت هناك زيارات لبعض الأماكن المقدسة في القدس وبيت لحم وبيت ساحور. بالنسبة للفعاليات التربوية كانت هناك محاضرات لها صلة بالعلاقات الإنسانية، وقمة تلك المحاضرات كانت هناك زيارة لبيت راهبات القديس منصور، "راهبات المحبة" في القدس، حيث يتم الاعتناء ببعض الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الديانات. وأما الفنية فقد كانت تُركز على تعلّم فن الرسم والأعمال اليدوية. وبالنسبة للترفيهية فقد أقيمت رحلات تتضمن السباحة وأيضا ألعاب ترفيهية متنوعة كاللعب بالماء بسبب موجة الحر الشديدة التي سادت البلاد في تلك الفترة. وبالنسبة للرياضية فقد لعب الأطفال كرة القدم وكرة السلة ومسابقات أخرى.

وفي ختام المخيم الصيفي كان هناك حفل ختامي تم فيه تكريم بعض الأطفال الذين أظهروا التعاون الكامل مع المشرفين عليهم. وأيضًا تم تكريم المشرفين ببعض التذكارات. يُذكر أن السيد الياس كارمي والشماس سمير هودلي أشرفا على المخيم من الناحية الإدارية والرعوية، بمساهمة الراهب أيمن بطحيش، من رهبان القديس فرنسيس، والعديد من أبناء الشبيبة المتحمسين للعمل من أجل الأطفال. وشاركت راهبات "مرسلات المحبة" – راهبات الأم تريزا، بالإشراف على الأطفال من الناحية الفنية والتربوية والدينية حيث لم تكن اللغة العربية حاجزًا أمامهن للتعامل مع الأطفال.