موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأحد، ١٩ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠١٤
رعية اللاتين في القدس تحتفل بيوم الإرسال العالمي 2014
تقرير الشماس سمير هودلي ، تصوير خضر حبش :

احتفلت رعية اللاتين في القدس بيوم الإرسال العالمي 2014 والذي كان تحت عنوان "المتروكون: قلب الرسالة"، وذلك أثناء القداس الإلهي الذي ترأسه المطران وليم شوملي، الأسقف المساعد والنائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين، ومشاركة كاهن الرعية الأب فراس حجازين والأب توفيق بومرعي الفرنسيسكاني.

بدأ الاحتفال بدخول موكب المحتفلين يتقدمهم أطفال حاملين الصليب المزين بألوان القارات الخمس، الأحمر والأصفر والأخضر والأزرق والأبيض. وقبل الاحتفال بسر التوبة، كان هناك تقديم لهذ الاحتفال ثم تلاه خبرة راهبة، من راهبات مار يوسف للظهور، الأخت يمامة، التي عاشت حياة الإرسال في العراق، قبل فترة وجيزة. فقد تحدثت الأخت يمامة عن خبرتها في العمل الرعوي والإرسالي والإنساني بين أبناء رعية في العراق.

وفي بداية عظته تحدث سيادة المطران عن أن الكنيسة اليوم تحتفل بتطويب البابا الراحل، البابا بولس السادس الذي زار الأرض المقدسة قبل خمسين عاماً، وأيضا اختتام سينودس الأساقفة الذي كان موضوعه العائلة المسيحية. ثم ركز سيادته على معنى الإرسال الذي بدأ عندما أرسل السيد المسيح تلاميذه الاثني عشر إلى العالم أجمع والذين كانوا 12 رسولاً فقط ليصل اليوم عدد المؤمنين المسيحيين ملياري نسمة.

وشدد سيادته على أن هناك أناس حولنا من هم بحاجة إلى أن يتم الذهاب نحوهم ليعودوا إلى حضن الآب حيث هم بحاجة إلى أن نُرسَل لهم. وحث سيادته أبناء الرعية على الصلاة من أجل المرسلين في أنحاء العالم ليكون الله معهم في رسالتهم هذه. ونوه أيضاً إلى أن لـمّة هذا الأحد هي مخصصة للإرساليات لتستطيع أن تقوم بعملها. وأشار سيادته أيضاً إلى أن بلدان الإرسال، أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، أصبحت ترسل مرسلين إلى بلادنا. وفي ختام العظة شكر سيادته جميع الذين ساهموا في إنجاح هذا اليوم المميز.

ثم كانت هناك التقادم، التي عبرت عن حياة الإرسال: شموع خمسة مضاءة ومزينة بألوان القارات الخمس، وحذاء، "صندل" يدل على أن الرسل الأولين ارتدوا هذا الحذاء وذهبوا إلى أقاصي الأرض، متحدين حر الصيف وبرد الشتاء، ليعلنوا البشرى السارة. وكان مقدموها من أطفال مدرسة الأحد. وفي نهاية القداس منح سيادته البركة بالصليب المقدس المزين بألوان القارات الخمس. هذا وقد أحيت القداس الإلهي فرقة الرجاء.

صلاتنا مع جميع المرسلين الذين يعملون في جميع أنحاء العالم.