ترأس المطران إيلي حداد، المدبر البطريركي للروم الكاثوليك في الأردن، قداس الرسامة الشماسية الإنجيلية لسليم جميل حداد، وذلك في كاتدرائية القديس جوارجيوس، بحضور السفير الفاتيكاني المطران ألبيرتو أورتيغا مارتن، والمستشار في السفار المونسنيور روبيرتو كونا، ولفيف من الكهنة.

وشكر المطران إيلي حداد في عظته عائلة الشماس سليم، وشكر أيضاً عائلته الثانية التي ينتمي إليها اليوم كهنة الأبرشية، هؤلاء الكهنة الموجودون هنا للدلالة على أن الأمانة يتسلمونها من العائلات الجسدية عائلة الدم إلى العائلة الروحية، فهو بدءا من اليوم ينتمي الشماس سليم إلى الجسد الكهنوتي ويصبح شريكاً في الخدمة التقديسية لخدمة البشارة.

وأضاف الدعوة الكهنوتية تنمو بالصلاة، عائلة ومَعْشَر وجهد شخصي في العلاقة مع الرب، وهذا ما عرف عن الشماس سليم، إن كان في الإكليركية أم في بيته أم في عمله، فهو رجل إيمان وتقوى وصلاة، وقد رأت الكنيسة فيه صفات المدعو الحقيقي.