موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٥ سبتمبر / أيلول ٢٠١٩
رئيس هنغاريا يمنح المطران وليم شوملي صليب الاستحقاق الهنغاري

عمان – أبونا :

يتقدّم المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، وموقع أبونا الإلكتروني، بالتهنئة لسيادة المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في الأردن، بمناسبة منحه ’صليب الاستحقاق الهنغاري‘ من رئيس المجر يانوش أدير.

فخلال احتفالية أقيمت مساء الخميس، سلّم سفير المجر في الأردن تشابا تشيبيري، المطران شوملي وسام صليب الاستحقاق. وألقى المطران شوملي كلمة أعرب فيها عن تأثره الكبير بأن يكون محاطًا بأصدقاء جيدين، وأشخاص مؤثرين في العديد من القطاعات الكنسية، والمالية، والأعمال الخيرية، والسياسية، والدبلوماسية، بمناسبة استلامه وسام الدولة المجرية.

وأشار إلى أن مسيرة خدمته الكنسية قد طبعت بتعاون العديد من الأشخاص الطيبين والمتفانين، سواء خلال عمله كأسقف مساعد في القدس، أو في الأردن حيث يعمل منذ أقل من ثلاث سنوات. وقال: "لقد كنتُ، وما زالتُ، محاطًا بأشخاص متعاونين وجيدين، سواء من الإكليروس، أو من قبل أشخاص علمانيين قدّموا لي المشورة والدعم بسخاء".

وأضاف: "بعد زيارتي إلى المجر قبل عامين بدعوة من رئيس الوزارء فيكتور أوربان، أقدّم إعجابي الشديد لشعب المجر الذي عانى من احتلال الأجانب لبلدهم في العصور الماضية. لقد أحضرت فيهم هذه المعاناة تعاطفًا كبيرًا نحو الآخرين. ومن علامات هذا التضامن، تصميم الحكومة على دعم المسيحيين المضطهدين في العالم. لم تجرؤ دولة في العالم على إنشاء قسمًا مختصًا بالمسيحيين المضطهدين، كما على تنظيم مؤتمرات سنوية من أجل قضيتهم".

وتابع المطران شوملي: "رغم أن المجر ليست دولة غنية، إلا أنها سخية في تقديم المساعدات الدولية. ومن أحد هذه العلامات المنح الدراسية التي تقدمها الحكومة، حيث يمتلك الأردن حصة الأسد، ويمكن للطالب الأردني اختيار أي تخصص من أي مستوى: بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراه. ترتفع نسبة المرشحين في كل عام، وهذا بفضل العمل الجيد لسعادة السفير تشابا، والقائم بأعمال سفارتنا في المجر السيد زيد نفاع. إنني سعيد لأنه حاضر معنا اليوم".

وقال: "في هذه المناسبة، أود أن أشكر حكومة المجر باسمي، وباسم الكنيسة، وباسم عائلة المعشر، الممثة هنا من قبل السيد سعد المعشر، على منحتها السخية لإنهاء بناء الكنيسة المعمودية، والتي ستكون مكانًا لاحتفال جميع المسيحيين بالحدث الكبير الذي حدث على الضفة الشرقية للنهر المقدس، وأطلق اسمه على بلدنا الحبيب الأردن. آمل، مع التبرعات الموعودة، أن نتمكّن من إنهاء الكنيسة خلال فترة زمنية معقولة".

وخلص المطران شوملي كلمته بتجديد شكره على تكريمه، وعلى تكريم كنيسته، وقال: "إن صداقتنا ودعمنا المتبادل سيخدم الأردن كدولة، والمجتمع المسيحي الذي يعيش في حرية كبيرة وازدهار بفضل ملكنا المحبوب، وإحساسه بالعدالة والإستقامة".

ألف مبروك سيدنا...