قدم رئيس الوزراء عون الخصاونة خلال زيارته صباح يوم الاثنين إلى كنيسة الراعي الصالح لإنجيلية اللوثرية في عمان التهنئة إلى الكنائس المسيحية في المملكة بعيد الفصح المجيد.

ونقل رئيس الوزراء خلال لقائه رؤساء وممثلي الكنائس المسيحية بحضور عدد من الأعيان والنواب تحيات الملك عبد الله الثاني إلى أبناء الكنائس المسيحية في المملكة وتهنئته للمسيحيين في المملكة والعالم بالأعياد المجيدة.

وأكد الخصاونة إيمانه العميق بأن المسيحية مكون أساسي من مكونات الشرق والحرص على أن تبقى المسيحية رافدا أساسيا من روافد الشرق الحضارية.

كما شدد رئيس الوزراء على ضرورة أن نعمل جميعاً على أن يبقى الأردن ثريا بالتنوع الثقافي والديني والعرقي كما كان على الدوام منذ فجر التاريخ.

وكان المطران الدكتور منيب يونان مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، رئيس الاتحاد اللوثري العالمي، رحب برئيس الوزراء وشكره على تهنئته للمسيحيين بعيد الفصح المجيد وطلب نقل تحيات جميع الكنائس المسيحية في المملكة إلى الملك عبد الله الثاني سائلا المولى أن يمتع جلالته بموفور الصحة والعافية لقيادة الأردن نحو مزيد من الأمن والاستقرار والاطمئنان.

وأعرب عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن لتحقيق السلام العادل خدمة للقضية الفلسطينية، مثمنا عاليا رعاية الأردن القانونية للمقدسات في القدس والحفاظ على عروبتها في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الأمة العربية.

وقال المطران يونان "من رسالة عمان ومن كلمة سواء بيننا وبينكم ومن أسبوع الوئام بين الأديان أصبح الأردن عاصمة للحوار المسيحي الإسلامي ونموذجاً يحتذي في العيش المشترك بين أصحاب الديانات وممارسة حرية الأديان".