موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ١٣ أغسطس / آب ٢٠١٦
دعوة للمشاركة في احتفال تدشين ومباركة كنيسة شهداء الأردن

الأب حنا كلداني، كاهن الرعية :

<p dir="RTL">تحت رعاية البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك اللاتين السابق، يتشرف دير اللاتين في مرج الحمام بعمّان بدعوتكم لحضور احتفال تدشين ومباركة الكنيسة الجديدة &quot;كنيسة شهداء الأردن&quot;، وذلك يوم الخميس الموافق 2016/9/15، في تمام الساعة الخامسة مساءً.</p><p dir="RTL"><strong>شهداء الأردن</strong></p><p dir="RTL">قدّس أرض الأردن قديسون وشهداء كثيرون، ولم يذكر كتاب سير الشهداء إلا عددًا قليلاً منهم، وهم: يوم 10 حزيران، القديس أستيريوس أسقف البتراء في القرن الرابع؛ وفي 23 حزيران، القديسان الشهيدان زينون وزيناس اللذان نالا إكليل الاستشهاد في اليوم نفسه عام 304؛ وفي 1 آب القديسون كيرلس وأكويلا وبطرس ودوميتسيانس وروفُس وميناندر، في فيلادلفيا عمّان.</p><p dir="RTL">ومن الجدير ذكره أيضًا موسى النبي الذي توفي في جبل نبو قرب مادبا، والقديس يوحنا المعمدان الذي قطع رأسه الملكُ هيرودس في قلعة المكاور جنوب مادبا، والقديس يوحنا المعمدان، سابق المسيح هو شفيع الأردن. كما يجدر الإشارة لوجود العشرات من القديسين الذين نالوا إكليل الظفر، في عصر الاضطهادات، إبان حياة الكنيسة الأولى، وقد حفظ التاريخ أسماء بعضهم، أما مجموعهم كلهم ففي ذمة الله في الملكوت السماوي.</p><p dir="RTL"><strong>بدايات بناء الكنيسة</strong></p><p dir="RTL">وضع حجر أساس كنيسة شهداء الأردن، في منطقة مرج الحمام، جنوب غرب عمّان، بطريرك اللاتين السابق ميشيل صبّاح، يوم 18 أيلول 2007. وقال الأب حنا كلداني، كاهن الرعية: &quot;لقد كان المطران سليم الصائغ، النائب البطريركي السابق، والمرحوم جميل خليل النبر، أول من أطلق فكرة بناء هذه الكنيسة. فتحرك آنذاك أبناؤنا في رعية مرج الحمام وأصدقاء الرعية في الوطن والمهجر، حيث وقفوا كالبنيان المرصوص لدعم المشروع بما جاد الله بين أيديهم&quot;.</p><p dir="RTL">وأضاف: &quot;إن الكنيسة التي تتسع لحوالي 800 شخص، ستخدم مناطق مرج الحمام والمنطقة الجغرافية من الدوار السابع إلى الإذاعة والمقابلين، وطريق المطار ومادبا، والتي تعد منطقة التوسع العمراني المستقبلي لعمّان&quot;، مشيراً إلى أن &quot;الدولة الأردنية منذ تأسيسها على يد الهاشميين قد أولوا أماكن العبادة عناية خاصة. فالكنيسة معفية من الرسوم وكافة أنواع الضرائب والرخص، ومشتريات الكنيسة من مواد البناء معفية من ضريبة المبيعات. كذلك من يتبرع لبناء الكنيسة فتبرعه معفى من ضريبة الدخل. وهذه الإجراءات الكريمة بدون شك توفر في الكلفة وتشجع المتبرعين&quot;.</p><p dir="RTL">أما عن رعية اللاتين في مرج الحمام، فيقول الأب كلداني &quot;تأسست عام 1986، ويبلغ عدد عائلاتها 150، حيث كانوا يصلون في قاعة صغيرة كانت أصلاً روضة للأطفال ثم تم تحويلها إلى كنيسة وتتسع إلى 120 شخصًا&quot;، لافتاً إلى أن الهدف من بناء الكنيسة الجديدة أن تخدم رعية مرج الحمام والامتداد العمراني من منطقة الدوار السابع باتجاه طريق مطار الملكة علياء الدولي، أي سوف تخدم الكنيسة دائرة قطرها يزيد على 30 كيلومترًا&quot;.</p>