موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
عدل وسلام
نشر الأربعاء، ١٥ يوليو / تموز ٢٠٢٠
دراسة: 8,8 مليار بشري في 2100 أي أقلّ بمليارين من التوقعات الأممية
ساعة الاكتظاظ في محطة شيناغاوا للقطارات في طوكيو، 28 شباط 2020

ساعة الاكتظاظ في محطة شيناغاوا للقطارات في طوكيو، 28 شباط 2020

أ ف ب :

 

توقّعت دراسة نشرتها مجلّة "ذي لانست" الأربعاء أن يصل عدد سكان الكوكب في العام 2100 إلى 8,8 مليارات نسمة، أي أقلّ بملياري نسمة من توقّعات الأمم المتّحدة، وذلك بسبب معدّل النموّ السكّاني السلبي المتوقّع تسجيله خلال النصف الثاني من القرن.

 

وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في "معهد القياسات الصحية والتقييم"، ومقرّه في مدينة سياتل الأميركية، أنّ عدد سكان الأرض سيبلغ ذروته في العام 2064 حين سيصل إلى 9,7 مليارات نسمة، ليسلك بعد ذلك مسارًا انحداريًا حتّى العام 2100 حين سيصل عدد البشر إلى 8,8 مليارات نسمة. ولفتت الدراسة إلى أنّ هذا التراجع في النمو الديموغرافي سيكون مصحوبًا بانقلاب في هرم أعمار السكان، الأمر الذي ستكون له "تداعيات عميقة وسلبية" على الاقتصاد والنظم المجتمعية.

 

وتتعارض هذه الأرقام مع تلك التي توقّعتها الأمم المتّحدة في آخر تقرير لها، إذ إنّ المنظّمة الأمميّة توقّعت أن يرتفع عدد سكان الأرض من 7,7 مليارات نسمة حاليًا إلى 9,7 مليارات في العام 2050 و10,9 مليارات في العام 2100.

 

وقال مدير المعهد كريستوفر موراي، الذي أشرف على الدراسة، إنّ "هذه أنباء سارّة للبيئة (ضغط أقلّ على نُظم إنتاج الغذاء وانبعاثات أقلّ من ثاني أكسيد الكربون)، لكنّ انقلاب هرم الأعمار ستكون له تداعيات عميقة وسلبيّة على الاقتصاد وتنظيم العائلات والجماعات والمجتمعات". غير أنّ موراي لفت إلى أنّ هذه الأرقام "ليست محفورة في الصخر" بل هي توقّعات ويمكن أن تتغيّر في العديد من الدول بتغيّر السياسات فيها.

 

و"معهد القياسات الصحية والتقييم" هو مؤسسة مرموقة تموّلها منظمة بيل وميليندا غيتس وأصبح مرجعًا في مجال الدراسات العالمية التي تتعلّق بالصحّة العامّة.