أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي أنّ من أسماهم بـ"جنود الخليفة في ولاية طرابلس" أسروا 21 قبطياً مصرياً، ونشر صوراً لهم بالملابس البرتقالية في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم.

وقال التنظيم في تقرير أصدره في العدد السابع من مجلته الرسمية "دابق"، إن هذا جاء بعد خمس سنوات تقريباً على مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد، 31 تشرين الأول 2010، و"التي نفذت انتقاماً لكاميليا شحاته ووفاء قسطنطين وأخوات أخريات اللاتي تم تعذيبهن وقتلهن على يد الكنيسة القبطية في مصر"، على حد زعمهم.

وكان تنظيم ما كان يسمى آنذاك "دولة العراق الإسلامية"، قد استهدف كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك بالكرادة وسط بغداد، حيث اقتحم مسلحون الكنيسة أثناء أداء مراسم القداس، وانتهت بتفجير المسلحين لأنفسهم وقتل وجرح المئات المصلين.

من جانبها أصدرت رئاسة الجمهورية المصرية بياناً قالت فيه على بأنها تتابع "عن كثب وباهتمام بالغ الأنباء المتواترة حول وضع أبناء مصر المختطفين في ليبيا"، مؤكدة بأن مصر "لا تألو جهداً في متابعة وضع أبنائها المختطفين في ليبيا، وتدعو المجتمع الدولي للوقوف في مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والذى بات يهدد دول المنطقة والعالم".

بدورها، قالت الكنيسة المصرية إنها "لم تتأكد" من صحة أنباء وصور متداولة عن مصريين مختطفين في ليبيا من قبل تنظيم الدولة

وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية قد نقلت في 3 كانون الثاني الماضي أن مسلحي تنظيم الدولة اختطفوا 13 عاملاً مسيحياً مصرياً بمدينة سرت الليبية في أعقاب اختطاف سبعة آخرين بالمدينة نفسها نهاية العام الماضي.