<p dir="RTL"><span style="color:#ff0000;">فيما يلي النص الكامل لخبرة المتطوعة نتاليا ليفييرو، من الأرجنتين، في إعداد الطعام لحوالى 1600 لاجىء من سورية، من خلال مطعم الرحمة التابع لجمعية الكاريتاس الأردنية، وذلك في كنائس الروم الكاثوليك بالأردن، في الأسبوع الأخير من شهر رمضان:</span></p><p dir="RTL">عيد مبارك إلى أصدقائي المسلمين، أرجو أن تستمتعوا بالعيد!</p><p dir="RTL">إن هديتي لكم هي الخدمة التي قدمتها خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، وذلك بتقديم المساعدة في إعداد الطعام لحوالى 1600 لاجىء سوري مسلم من خلال مطعم الرحمة التابع لكاريتاس في كنائس الروم الكاثوليك بالأردن.</p><p dir="RTL">الاثنين &ndash; المفرق &ndash; 400 شخص</p><p dir="RTL">الثلاثاء - الفحيص &ndash; 350 شخص</p><p dir="RTL">الأربعاء &ndash; مادبا &ndash; 200 شخص</p><p dir="RTL">الخميس &ndash; الهاشمي &ndash; 350 شخص</p><p dir="RTL">السبت &ndash; الزرقاء &ndash; 300 شخص</p><p dir="RTL">تقدم كاريتاس التعليم للأطفال اللاجئين السوريين في كنائس الروم الكاثوليك، كما نظمت وليمة إفطار للأطفال ولأهلهم على الأقل مرة واحدة خلال رمضان.</p><p dir="RTL">على الرغم من أن الكشافة المحلية قد قدموا معظم الخدمات المطلوبة من ناحية إعداد الطعام والنظافة، فإنهم معتادون على القيام بذلك، وقد قدموا عملاً رائعًا. لقد عملت على دعمهم في كل ما احتاجوا إليه؛ لأن إطعام 300 شخص في نفس الوقت عند تناول الإفطار يحتاج عملاً سريعًا ومزيدًا من التعاون. لقد كان عملاً عظيمًا أن أقوم بإعداد الطعام والمساعدة في التنظيف حتى أن يديّ قد اتسختا خلال إعدادي الطعام. وهذا شيء اعتدت عليه.</p><p dir="RTL">لقد كان شيئًا جميلاً أن أسير حول الطاولات وأحيي الصائمين وأطفالهم، وأتحدث بجمل قصير باللغة العربية معهم. كما أنني كنت أشعر بفخر كبير عندما يأتي الأطفال إلى مركزنا يطلبون الماء والعصير والطعام. وكنت أفهم ما يطلبونه وأقدم لهم المساعدة في معظم الأوقات.</p><p dir="RTL">إنه لجميل أن أشارك سائقي الكاريتاس في تقديم الطعام إلى المدارس، الذين كانوا يحاولون بقدر فهم ما أتحدث به بالعربية، كما كان الأمر ممتعًا.</p><p dir="RTL">إن كل شخص يعمل في الكاريتاس، وفي مطعم الرحمة بصورة خاصة، رائعين وودودين.&nbsp;</p>