موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
حوار أديان
نشر الإثنين، ٢٤ فبراير / شباط ٢٠٢٠
حماية المواقع الدينية والاعتراف بعالميتها كرمز للإنسانية المشتركة
جانب من الفعالية

جانب من الفعالية

الأمم المتحدة :

 

ضمن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، عقد مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، بالتعاون مع بعثة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة، فعالية بعنوان "خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية: حملة اتصالات عالمية لتعزيز الحوار والاحترام المتبادل والتفاهم".

 

وأنشأت الجمعية العام للأمم المتحدة، أسبوع الوئام العالمي بين الأديان ، في عام 2010، بموجب قرار قدمته المملكة الأردنية الهاشمية وتم تبنيه بالإجماع، ليصبح حدثا رسميا تحييه المنظمة الدولية في الأسبوع الأول من شباط من كل عام.

 

وهدفت الفعالية، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى المساهمة في تعزيز الحوار والاحترام المتبادل والتفاهم، بناء على مبادئ الخطة، وهي الاحترام والمسؤولية والتنوع والحوار والتضامن والوقوف معا.

 

واشتملت على حلقة نقاش صاحبها حوار تفاعلي حول الدور الذي يمكن أن يلعبه شباب العالم والمجتمع الديني العالمي بهدف إنشاء روابط بالمواقع الدينية التي يمكن أن تساعد في الاحتفال بعالميتها، وتؤكد على دور الأفراد في حماية الأديان. وتوصي خطة عمل الأمم المتحدة بتخصيص أسبوع الوئام العالمي بين الأديان لعام 2020 لحماية المواقع الدينية.

 

وشدد السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة على أهمية الحوار بين الأديان، والذي يمكن أن يترجم إلى تعزيز الاحترام للمواقع الدينية، ذات الديانات المختلفة والاعتراف بعالميتها كرمز للإنسانية المشتركة والتاريخ والنسيج الاجتماعي والتقاليد.

 

لخلق عالم يحمي الأماكن الدينية

 

وعلى هامش الفعالية، أجرت أخبار الأمم المتحدة حوارا مع السيدة سيما بحوث، المندوبة الدائمة للأردن لدى الأمم المتحدة، قالت فيه إن الفعالية تناولت القيم التي يجب علينا "ترويجها في عالم اليوم المليء بالأحداث والأزمات، وكيف يمكننا أن نعمل معا لخلق عالم أكثر أمنا ووئاما يحمي الأماكن الدينية، ويقي الشباب أيضا من الانزلاق في مسارات العنف والإرهاب. وأضافت: "تحدثنا عن أهمية أن تكون هناك برامج تخاطب الشباب والشابات وتحيي عندهم الأمل، كي يستطيعوا تقديم أفضل ما يمكنهم تقديمه، وأن يحلموا بعالم أفضل".