للمرة الأولى منذ تعيينه، ترأس حارس الأرض المقدسة الأب فرانشيسكو باتون القداس الاحتفالي بمناسبة عيد التجلي، وذلك على جبل طابور بالجليل، بحضور مجموعات من المؤمنين قادمين من رعايا مختلف من الجليل وفلسطين، إضافة إلة حجاج من مختلف أنحاء العالم.

واستهل الأب أمجد صبارة الفرنسيسكاني، كاهن رعية اللاتين في الناصرة، عظة القداس بالقول: "على هذا الجبل، عاش التلاميذ الثلاث، بطرس ويعقوب ويوحنا، خبرة لا مثيل لها. إنها خبرة ملكوت الله على الأرض. هنا، في هذا المكان، أظهر المسيح ألوهيّته في جسده البشري. ولكي يُظهر كمال النبوءات، فقد تجلّى بحضور موسى وإيليا. والحقيقة هي أنّ ما يتيح لكل إنسان اليوم، الوصول إلى السماء، هو كمال الشريعة والأنبياء".

وأضاف: "إن ما عاشه التلاميذ هنا، قد يعيشه كل واحد منا. فعندما نصغي إلى الصوت الحقيقي، صوت الله الذي يحدثنا في الحياة اليومية من خلال الإنجيل المقدس، صوت الرجاء، رغم اضطرابات الحياة، فإننا نبني شهادة حية. هذا هو تجلينا، وهذا هو ملكوت الله على الأرض. وختم الأب صبارة عظته بتقديم العزاء باسم حراسة الأراضي المقدسة إلى عائلة الأب فيصل حجازين الذي تم دفنه بالتزامن مع عيد التجلي في عمّان.