موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٥ مايو / أيار ٢٠١٨
جمعية فرسان القبر المقدس تبحث أوضاع البطريركية اللاتينية في روما

روما - البطريركية اللاتينية :

عُقد اجتماع الربيع لجمعية فرسان القبر المقدس في روما، في ١٧ و١٨ نيسان ٢٠١٨، بحضور الرئيس الأعلى للجمعية الكاردينال إدوين أوبرين، والحاكم العام السفير ليوناردو فسكونتي دي مودرون، والمدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية المطران بييرباتيستا بيتسابالا، والقاصد الرسولي في القدس المطران جوزيف لاتساروتو، والوكيل العام للبطريركية اللاتينية السيد سامي اليوسف.

في مستهل الاجتماع، عرض الحاكم العام أهم القضايا الحالية التي تعالجها الجمعية منذ توليه منصبه الحالي. وأشار إلى أن هناك توجّها جديدا في دعم المشاريع التي تنفذها الجمعية وهو التركيز على الجانب البشري وتطويره، خاصة من خلال تقديم الدعم للمدارس التابعة للبطريركية اللاتينية في الأرض المقدسة، إذ سيتم تخصيص ثلثي الميزانية لها.

وتحدّث المطران بيتسابالا عن الوضع الراهن في الأبرشية، وتحديدًا عن المستوى الرعوي. وعبّر عن رغبته في تعزيز تنسيق أفضل مع المدارس من خلال المكتب الرعوي، مؤكدًا على أهمية التعليم المسيحي، فقال: "لسنا منظمة غير حكومية. ما يهمنا في المقام الأول هو الجانب الرعوي، فهي مسألة تتضمن تنشئة الأجيال القادمة بأساليب التعليم المسيحي". وأعرب عن سروره لازدياد أعداد الحجاج في المدينة المقدسة هذا العام، وتحديدًا نسبة الحجاج القادمين من أمريكا اللاتينية وآسيا، بالرغم من توتر الوضع السياسي.

وقدّم اليوسف ميزانية عام ٢٠١٧، مشيرًا إلى الاستراتيجيات الحالية المتبعة لمراقبة الإدارة بشكل واضح ودقيق، بالتحديد في ٤١ مدرسة و٣٤ حضانة، التي تحتوي على عشرين ألف طالب تقريبًا و١٥٠٠ موظف، والتي تشكل حصة الأبرشية الكبرى من إجمالي المال. كما شكر الجمعية لما تقوم به من دعم ومساعدة بالإضافة إلى مساهمتها في دفع نفقات تنشئة كهنة المستقبل.