موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ١٢ ديسمبر / كانون الأول ٢٠١٨
ترامب يوقع مشروعًا لمساعدة المكونات الدينية والإثنية في العراق وسوريا

واشنطن :

بدعوة من البيت الأبيض، حضر رئيس أساقفة أربيل للكلدان بشار متي وردة، مراسيم توقيع مشروع القرار HR390 والذي أقر بأن الجرائم المرتبكة من قبل عصابات داعش الإرهابية ضد المسيحيين والايزيديين في العراق وسوريا "إبادة جماعية"، متضمًا تعهدًا من الحكومة الأمريكية في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم لإعادة إعمار مناطقهم المحررة وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم.

بدأت المراسيم صباح الثلاثاء ١١ كانون الاول ٢٠١٨ بجلسة استماع في البيت الأبيض قدم فيها الرئيس العام لمنظمة فرسان كولومبوس كارل اندرسن، نبذة عن مسيرة إقرار هذا المشروع الهام بالنسبة لضحايا عصابات داعش والتزام الفرسان طوال السنوات الماضية بالعمل مع المطران وردة والسيناتور كريستوفر سميث وآنا إيشو، للوصول إلى هذا اليوم التاريخي في حياة امريكا، حيث اتفق الحزبان على مشروع القرار وحصل على أغلبية الأصوات.

تبعه السيد مارك كرين بكلمة مفصلة عن برامج التنمية الأمريكية وتحدث فيها حول مشاريع المؤسسة في العراق وسوريا، بعدها ألقى نائب الرئيس الأمريكي كلمة اثنى فيها عل الجهود المبذولة في اغاثة ضحايا جرائم داعش وتعهد بمواصلة الدعم لهذه البرامج.

ثم احتفل المطران وردة بالقداس الإلهي، وعرف في عظته على حماسة إيمان مؤمنينا وشجاعتهم في مواجهة جرائم داعش ومثابرتهم في العودة وإعادة بناء مناطقهم المحررة والجهود الكبيرة التي بذلها الجميع من اجل تحقيق ذلك، فالعمل هو جهد فريق واحد جمعهم حب المسيح وتضامنهم مع الضحايا.

وأكد ان مراسيم اليوم هي بداية لعمل يتطلب جهود الجميع لمواصلة الضغط على صناع القرار من اجل الحصول على حقوق الضحايا، فتفعيل بنود هذا القرار يعني مساهمة البرلمانين والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمتعاطفين مع الضحايا في العمل معا لإنصاف الضحايا.

ثم توجه الحاضرون إلى مكتب الرئيس دونالد ترمب الذي رحب بالحضور، وأكد على أهمية هذا القرار والتزام حكومته بتطبيق بنود مشروع القرار متعهدًا بملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم.