موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٢٥ مايو / أيار ٢٠١٧
تخريج الفوج الرابع والعشرين من طلبة الأكاديمية الأردنية للموسيقى

عمّان – أبونا :

رعى المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في الأردن، حفل تخريج الفوج الرابع والعشرين من طلبة الأكاديمية الأردنية للموسيقى التابعة لمطرانية اللاتين، وذلك على مسرح مركز الحسين الثقافي، بحضور الأستاذ الدكتور جورج أسعد، عميد الكلية، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، ولفيف من أهالي الطلبة الخريجين.

ولفت عميد الأكاديمية الأردنية في كلمته الترحيبية إلى أن الجامعة لطالما نظرت إلى الموسيقى كأداة من أدوات التربية والتعليم، قادرة على بناء الشخصية المتزنة المرهفة الأكثر انسجامًا مع ذاتها ومع المجتمع من حولها؛ فكرست الأكاديمية جلّ اهتمامها صوب نشر الثقافة الموسيقية الجادة ارتقاءً بنظرة المجتمع للموسيقى.

وأشار الدكتور أسعد إلى بروز العديد من التحولات في منظومة القيم والسلوكيات مترافقة معها تداعيات خطيرة كمظاهر العزلة والتطرف، والعنف والتعصب، وهذا يحتم التشبث بالقيم والأخلاق، وإلقاء كل أشكال التعصب والانغلاق، وقبول التعددية واحترم الاختلاف، مشيدًا في هذا السياق بحكمة الملك عبدالله الثاني وفكره المستنير وسعيه الدائم لترسيخ مبادئ التعايش والسلام.

وألقى راعي الحفل كلمة سطّر خلالها فوائد الموسيقى لمن يسمعها ويدرسها ويبدع فيها. وقال: ’الموسيقى هي لغة نفهمها جميعًا. هي لون من ألوان التعبير الإنساني، فقد يتم التعبير بها عن أنات القلب الحزين، وكذلك عن النفس السعيدة المغتبطة. بها نعبر عن مشاعرنا الوطنية، وأيضًا عن الروحانية التي في داخلنا. الموسيقى هي مرأة النفس البشرية‘.

وأضاف المطران شوملي: ’تساهم الموسيقى إسهامًا فاعلاً في التبادل الثقافي الحضاري وتوثيق عُرى الصداقة والمودة، وتسهيل التعاون والتقارب بين الناس على المستوى المحلي، وبين مختلف الشعوب على المستوى الكوني‘ لافتًا كذلك الفوائد الصحية والنفسية كمساعدة الأطفال في توازنهم الانفعالي والعاطفي، والحد من التوتر والإجهاد والأرق، وفي الارتقاء روحيًا من خلال الترانيم والأناشيد.