<p dir="RTL">تعرضت كنيسة القديس اسطفان التابعة للرهبان السالزيان، في منطقة بيت جمال، غرب مدينة القدس، إلى أعمال تخريب وتدنيس مقصودة، مساء أمس الأربعاء. وقد تم دخول الكنيسة بشكل عنيف وتحطيم التماثيل والعديد من الأواني المقدسة في منطقة الهيكل.</p><p dir="RTL">يذكر أنه على سقف الكنيسة آية مخطوطة من الإنجيل المقدس باللغة اللاتينية &quot;<span dir="LTR">Pater dimitte illis</span>&quot; وترجمتها: &quot;اغفر لهم يا أبتِ&quot;، وهي التي قالها السيد المسيح على الصليب، وكذلك قالها الشهيد الشماس اسطفان، أول شهيد في المسيحية، والذي شيدت الكنيسة على اسمه.</p><p dir="RTL"><strong>استنكار ومطالبة حول الاعتداء على كنيسة في بيت جمال</strong></p><p dir="RTL">في سياق متصل، قال مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة: &quot;علمنا صباح اليوم عن تعرض كنيسة القديس اسطفانوس الواقعة داخل دير الرهبان السالزيان في بيت جمال (بالقرب من بيت شيمش، إلى الغرب من القدس) لاعتداء من قبل مجهولين خلف دمارًا كبيرًا في الكنيسة، إضافة إلى تكسير لوحات زجاجية عن حياة السيد المسيح وتمثال مريم العذراء&quot;.</p><p dir="RTL">وأضاف البيان: &quot;من المؤسف والمغضب أن نرى أنفسنا منشغلين بشجب واستنكار مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تكررت كثيرًا في السنوات الأخيرة، في حين أننا نكاد لا نرى علاجًا أمنيًا أو تربويًا من قبل السلطات في الدولة إزاء هذه الظاهرة الخطيرة&quot;.</p><p dir="RTL">وخلص بيان رؤساء الكنائس الكاثوليكية إلى القول: &quot;إننا اذ نطالب الدولة، بكل مؤسساتها المعنية، العمل لمعاقبة المعتدين وتربية الناس على عدم القيام بأعمال شبيهة، نرفع الصلاة إلى الله من أجل توبة المعتدين ومن أجل أن يتعلم جميع الناس، لاسيما في أرضنا المقدسة، التعايش باحترام ومحبة فيما بينهم بالرغم من التعدديات المختلفة فيما بينهم&quot;.</p>