وصل الملك عبدالله الثاني، إلى مدينة أسيزي الإيطالية، حيث يتسلم، اليوم الجمعة، بحضور الملكة رانيا العبدالله، جائزة ’مصباح السلام‘ لعام 2019، تقديرًا لجهوده في تعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم.

ويلقي الملك الكلمة الرئيسية في حفل تسلم الجائزة الذي ينظمه الرهبان الفرنسيسكان في بازيليك القديس فرنسيس العليا، بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، ورئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في إيطاليا، وعدد من الشخصيات العالمية والقيادات السياسية والفكرية والدينية.

وتعقيبًا على الحدث، قال مدير المكتب الصحفي في الدير الأب إينزو فورتوناتو: "إنها لحظة تاريخية للرهبان الفرنسيسكان في أسيزي، حيث ستبعث من بازيليك القديس فرنسيس رسالة سلام وحوار وتضامن، في فترة تاريخية تتسم بإعادة الجدران والكراهية بين الحضارات".

وأضاف: "يأتي الحدث بعد 800 عامًا بالضبط من لقاء القديس فرنسيس والسلطان، للتأكيد على أن الحوار بين الأديان والثقافات يجب أن يكون أبديًا". وخلص مدير المكتب الصحفي التابع للدير المقدس الأب إينزو فورتوناتو في حديثه للقول: "هذه سنة مهمّة بالنسبة للعائلة الفرنسيسكانية، واليوم، كما هو الحال، فإن الشرق الأوسط هو بطل الرواية".