موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ٤ سبتمبر / أيلول ٢٠١٩
انطلاق القمة الإعلامية المسيحية اليوم في العاصمة المجرية بودابست

بودابست – أبونا :

 

تنطلق اليوم الأربعاء في العاصمة المجرية بودابست، أعمال المؤتمر الدولي حول الإعلام المسيحي، والذي يأتي بدعوة من وزارة الخارجية والتجارة المجرية، ويشارك به العديد من الشخصيات العالمية، ذات الخلفيات المتنوعة، بهدف تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا على الساحة الدولية من وجهة نظر مسيحية.

 

ويوضح البيان الصادر عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر: "تجد أوروبا نفسها على مفترق طرق في عدة صعد، والتي من شأنها اتخاذ قرارات أساسية تحدد مصير القارة. ومن بعض هذه التحديات التي تواجهها أوروبا، تلك التي تؤثر على الهوية المسيحية للقارة. يمكن أن توفر هذه الهوية مصدر إلهام لإيجاد إجابات مناسبة لتلك التحديات".

 

ويضيف: "يضع هذا الأمر مسؤولية خاصة على عاتق وسائل الإعلام المسيحية، وعلى الصحفيين الذين يسترشدون بتعاليم الكنيسة في عملهم اليوميّ بشكل عام. إن لقاء شخصيات بارزة تتعامل مع الشؤون المعاصرة للحضارة المسيحية، ومع الصحافة المسيحية، من أجل تبادل مكثّف لوجهات النظر، من شأنه أن يعطي دفعة لعملية التفكير الجارية بالفعل في أوروبا".

 

ويتابع: "ولمعالجة هذه الأمور، تنظم وزارة الشؤون الخارجية والتجارة في هنغاريا مؤتمرًا دوليًا، من 4 وحتى 6 أيلول الحالي، في العاصمة بودابست. سيتمحور الحدث حول مواضيع رئيسية مثل الصحافة المسيحية، المسيحية في القرن الحادي والعشرين، اضطهاد المسيحيين، المسيحية والعائلة. وتحت كل موضوع عام، ستناقش مجموعات جوانب محددة من القضية المطروحة. وقد تمت الدعوة شخصيات عالمية بارزة، وذات خلفيات متنوعة (قادة دينيين وعلماء وسياسيين وصحفيين)، للمشاركة في الحدث كمتحدثين رئيسيين، لكي تكون نقاشاتهم مثيرة للاهتمام وشاملة ومثمرة، من خلال توفير مساحة كافية للتبادل التفاعلي مع آراء الجمهور".

 

ومن بين الأسئلة التي يطرحها المؤتمر: ماذا تعني المسيحية في القرن الواحد والعشرين؟ كيف ينبغي تفسير التطورات الجارية في أوروبا وفي مناطق مختلفة من العالم؟ ما هي أكبر المعضلات في عصرنا؟ كيف يمكن تقديم أفضل الخدمات لعائلاتنا ودولنا؟ ما هي الصحافة المسيحية؟ ما الذي يشكّل القيم المسيحية؟ ما هي أهم القيم المسيحية التي تحت التهديد؟