موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ٢ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠١٩
اليوم الأول من زيارة الكاردينال ليوناردو ساندري إلى الأرض المقدسة

القدس - أبونا :

بدأ اليوم الأول من جولة عميد مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان الكاردينال ليوناردو ساندري، الحالية في الأرض المقدسة، بزيارة دير مار منصور في عين كارم، حيث التقى راهبات المحبّة، وترأس القداس الإلهي بمناسبة عيد القديسة تريزا الطفل يسوع.

وتفقد الكاردينال، يرافقه القاصد الرسولي المطران ليوبولدو جيريلي، ومستشار القصادة المونسنيور توماس غريسا، وسكرتير القصادة المونسنيور ماركو فورميكا، أقسام المركز الذي يقدّم خدمات طبية واجتماعية للأشخاص من ذوي الإعاقات الجسدية والعقلية، من مختلف الأديان والجنسيات، إضافة إلى خدمات تعليمية تقدمها المدرسة المجاورة للمركز.

وكانت المحطة الصباحية الثانية، زيارة كلية أخوة المدارس المسيحية (الفرير)، في البلدة القديمة، حيث اطلع على الأنشطة المدرسية. كما زار نيافته مكاتب ’البعثة البابوية‘ في البلدة القديمة، وهنالك استمع لشروحات حول تاريخ وأنشطة المؤسسة الحبرية، وعملها من أجل تثبيت الحضور المسيحي في مدينة القدس، والعمل من أجل صالح المجتمع المقدسي بشكل عام، دون حدود أو حواجز طائفية أو سياسية أو عرقية.

أما المحطة الأخيرة من الجولة الصباحية فكانت الانتقال إلى مركز نوتردام، حيث التقى بعض كهنة البطريركية اللاتينية، وكهنة أبرشية القديس يعقوب للكاثوليك الناطقين باللغة العبرية، وكذلك بعض كهنة الكنائس الكاثوليكية المتعددة. وخلال اللقاء تم التطرق لنشاطات جمعية كاريتاس القدس، ولبعض التحديات التي تواجه الأعمال الرعوية بالنظر للصعوبات السياسية والاجتماعية، التي تؤثر على حياة العديد من العائلات.

هذا وتناول عميد مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان طعام الغداء مع بعض المدعوين، من بينهم النائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين المطران بولس ماركوتسو. وكان اللقاء فرصة للاستماع والتعرّف عن كثب لواقع وتحديات كنائس القدس.

وفي فترة ما بعد الظهر، زار الكاردينال ساندري كنيسة الروم الكاثوليك، حيث التقى المطران ياسر عيّاش، والمطران يوسف زريعي، وبعض الكهنة. وبعد الصلاة، التقى نيافته بالإكليروس، وقدّم الشكر لعملهم في الرعايا والمدارس، مستذكرًا المساهمة العظيمة التي قدمتها الكنيسة الملكية في المجمع الفاتيكاني الثاني، سيما من قبل البطريرك ماكسيموس الرابع، داعيًا للحفاظ على هذه الآفاق العظيمة عن طريق عيش الشركة، مع الله، ومع الجماعة المسيحية: بين الأسقف والكهنة، وبين الإكليروس والعلمانيين.

بعد ذلك، انتقل عميد مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان إلى الكنيسة المارونية، حيث التقى بالنائب البطريركي للموارنة في الأرض المقدسة المطران موسى الحاج، وكاهن الرعية المارونية في القدس الأب جوزيف صفير، وبعض عائلات الرعية. وخلال صلاة المساء في الكنيسة، أحاط المطران الحاج نيافة الكاردينال بتاريخ الحضور الماروني في الأرض المقدسة.

واختتم المسؤول الفاتيكاني يومه الأول بزيارة مركز الإعلام المسيحي.

للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/pg/www.abouna.org/photos/?tab=album&album_id=2…