يا مريم،

يا من تشعّين دائمًا في طريقنا،

علامة للخلاص والرجاء،

إنّنا نضع ثقتنا فيك، يا صحّة المرضى،

يا من شاركت آلام يسوع، بقرب الصليب،

محافظة على إيمانك ثابتًا.

أنت، يا خلاص الشعب الروماني،

تعرفين حاجتنا في هذه الأيام،

ونحن واثقون بأنكِ ستلبي طلباتنا،

لأنّه كما حدث في قانا الجليل،

تستطيعين أن تعيدي العيد والفرح،

بعد أيام المحنة هذه.

ساعدينا، يا أم المحبة الإلهية،

لأن نسير بحسب إرادة الآب،

ولأن نفعل ما سيقوله لنا يسوع،

الذي أخذ عاهاتا وحمل أوجاعنا،

لكي يقودنا، عبر الصليب،

إلى أفراح القيامة. آمين.

وختم البابا فرنسيس رافعًا أيضًا الصلاة التالية:

تحت سترِ حمايتكِ،

نلتجىءُ يا والدة الله القديسة،

فلا تغفلي عن طلباتنا في احتياجاتنا إليكِ،

لكن نجينا من جميع المخاطر على الدوام،

أيتها العذراء المجيدة المباركة. آمين.