موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
ثقافة
نشر الإثنين، ٦ ابريل / نيسان ٢٠٢٠
النشاط الرياضي والبدني أثناء جائحة فيروس كورونا
6 نيسان: اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام

الأمم المتحدة :

 

تنتشر جائحة فيروس كورونا في مزيد من البلدان والأقاليم والمناطق في العالم بمعدل ينذر بالخطر، بحيث شاعت ممارسات العزل الاجتماعي لوقف انتشار المرض. ويعني إغلاق الصالات الرياضية والملاعب والملاعب الرياضية والمسابح العامة والملاعب، عجز كثيرين منا على المشاركة في الأنشطة الرياضية أو البدنية الفردية أو الجمعية، فضلا عن العجز عن متابعة الفعاليات الرياضية. ونتيجة لذلك، يواجه المجتمع الرياضي العالمي تحديات خطيرة بسبب التدابير المفروضة في عدد لا يحصى من البلدان حول العالم.

 

لكن هذا لا يعني أن نتوقف عن النشاط البدني، ولا يجب أن ننفصل عن المدربين وزملائنا والمدربين والمعجبين الذين لا يساعدوننا في الحفاظ على ليقاتنا البدنية وحسب، وإنما يتيحون لنا نشاطًا اجتماعيًا كذلك. وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني الحاد أو 75 دقيقة من النشاط البدني المعتدل في الأسبوع، أو مزيج من الاثنين. ولدى منظمة الصحة العالمية كذلك بعض النصائح بشأن كيفية تحقيق ذلك بدون معدات أو مساحة محددة. وهناك وفرة في الأدوات الرقمية المجانية المتاحة التي تهدف إلى تشجيع الأفراد من جميع الأعمار والقدرات على ممارسة نشاط بدني في أثناء فترة العزل الاجتماعي.

 

وللرياضة القدرة على تغيير العالم، فهي حق أساسي وأداة قوية لتقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز التنمية المستدامة والسلام والتضامن والاحترام. ومن خلال مهاراتنا الفردية الفريدة وقوتنا الجماعية، يمكننا أن نتحد وأن نتشارك طرقًا مبتكرة لتحسين صحتنا ورفاهنا من خلال الرياضة والنشاط البدني حتى ونحن في منازلنا.

 

في الفترة التي تسبق 6 نيسان الحالي (وفي ذلك التاريخ نفسه)، الذي هو اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، تطلب الأمم المتحدة من الجميع أن يحافظوا على نشاطهم وصحتهم وإبراز التضامن خلال فترة العزل الاجتماعي. وستساعدنا روح تشارك المصير هذه جميعًا على تجاوز التحديات الحالية معًا.