موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
عدل وسلام
نشر الخميس، ١٨ يونيو / حزيران ٢٠٢٠
النازحون يشكلون أكثر من 1% من البشرية في رقم قياسي
يشير التقرير إلى تضاؤل فرص اللاجئين من حيث الآمال المعقودة على رؤية نهاية سريعة لمحنتهم.
تجلس فومولي (35 سنة) خارج كنيسة يتم استخدامها كمأوى مؤقت للنازحين داخليًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية

تجلس فومولي (35 سنة) خارج كنيسة يتم استخدامها كمأوى مؤقت للنازحين داخليًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية

أ ف ب :

 

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن نحو 80 مليون شخص أي أكثر من 1% من البشرية اضطروا لمغادرة منازلهم هربًا من العنف والاضطهاد، ويعيشون اليوم بعيدًا عن منازلهم، في رقم قياسي تضاعف خلال عقد (عشر سنوات).

 

واعتبر التقرير الأخير الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) الذي نشر الخميس، أنه في نهاية 2019 كان هناك 79,5 مليون شخص بين لاجئين وطالبي لجوء أو أشخاص نزحوا داخل بلدانهم، فيما تتراجع فرص عودتهم.

 

وقال رئيس المفوضية فيليبو غراندي في مقابلة مع وكالة فرانس برس "1% من سكان العالم لا يمكنهم العودة إلى منازلهم بسبب الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان وأشكال أخرى من العنف". وأضاف "أنه اتجاه لوحظ منذ 2012: الأرقام أكثر ارتفاعًا من السنة التي سبقتها"، معتبرًا أن ذلك يعني "أنه كان هناك المزيد من النزاعات والمزيد من العنف".

 

وتابع أن ذلك يشير أيضًا إلى أن "الحلول السياسية غير كافية" لوقف الأزمات التي تؤدي إلى طرد السكان من منازلهم وتمنعهم من العودة إليها. وذكر بأنه قبل عشر سنوات كان عدد النازحين 40 مليونًا، قائلا "بالتالي لقد تضاعف العدد، ولا نرى ان هذا الاتجاه سيتباطىء".

 

وأظهر تقرير مفوضية اللاجئين أن 45,7 مليون شخص فروا إلى مناطق أخرى في بلدانهم، و26 مليون لاجىء يقيمون خارج حدود دولهم. وهناك 4,2 مليون شخص من طالبي اللجوء، يضاف إليهم 3,6 مليون فنزويلي تم احتسابهم بشكل منفصل. وقال غراندي إن "المجموعة الدولية منقسمة، وغير قادرة على إحلال السلام، وبالتالي فإن الوضع سيواصل التفاقم، وأتخوف كثيرًا أن تكون السنة المقبلة أسوأ من هذه السنة".