موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ٢٣ سبتمبر / أيلول ٢٠١٩
المناولة الأولى والتثبيت لعدد من أبناء رعية سلطانة السلام بالزرقاء الجديدة

الزرقاء الجديدة - سمير شوملي :

ترأس النائب البطريركي للاتين في الأردن المطران وليم شوملي، الأحد 22 أيلول 2019، القداس الإحتفالي بمناسبة العيد السنوي لكنيسة سلطانة السلام في الزرقاء الجديدة، ومنح عدد من أبناء الرعية المناولة الأولى والتثبيت.

وشارك بالقداس راعي الكنيسة الأب هاني الجميل، والأب انطونيو اورسلو رئيس رهبنة القديس لويجي اوريونه في الأردن، والأب مارسيو كلاريس من رهبان أبناء العناية الإلهية، والأب إياد بدر راعي كنيسة الرسل للاتين في الزرقاء الشمالي، والشدايقة جمال قندح وسهيل عباسي، وحضور الاخوات راهبات القديسة دوروتيا (بنات القلبين الاقدسين) والراهبات الدومينكيات، وذوي الأطفال وأقاربهم وأشابينهم، وحشد كبير من ابناء الرعية، وأحيت تراتيله جوقة القديس لويجي أوريونه التابعة للرعية.

استهل القداس بكلمة ترحيبية من راعي الكنيسة الأب هاني الجميل تحدث خلالها عن نشأة الكنيسة لتكون ثالث رعية للاتين في الزرقاء بعد رعية القديس بيوس العاشر الزرقاء الجنوبي ورعية الرسل الزرقاء الشمالي، وهي ثمار للمسيرة الروحية والعمل الرعوي لهذه الرعايا. وتخلّل القداس منح سري المناولة الأولى والتثبيت لعدد مِن أبناء وبنات الرعية، وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها منح سر المناولة الأولى لأبناء الرعية منذ الإعلان عن تأسيسها رسميًا منذ ثلاثة اعوام.

وفي عظته تطرّق المطران شوملي إلى إنجيل هذا الأحد حول مثل الوكيل الذي ضربه السيد المسيح للفريسيين الذين اتصفوا بانهم اتقياء ويصلون ويصومون ويريدوا أن يظهروا للناس أنهم صالحون، ولكنهم كانوا في عمق وجدانهم يركضون وراء المال.

وبيّن بأن السيد المسيح أراد منا في هذا المثل أن نكون أبناء للنور وأن نخطط لمستقبلنا الابدي حتى نكون أفضل من أبناء الدنيا، وأن نستعمل المال الزائد لكسب الحياة الأبدية التي لا تزول، لأننا في هذه الحياة لسنا ملاكين للمال بل وكلاء عليه، على عكس ما قام به الوكيل حين تصرف بمال سيده الغني بخطة بشرية ليكون من أبناء الدنيا ويؤمن مستقبله الدنيوي إذا ما فصله سيده من عمله.

وختم المطران شوملي عظته بتقديم التهنئة لأبناء وبنات الرعية المتقدمين لنيل سري المناولة الأولى والتثبيت المقدسين ولأهلهم واشبابينهم، مبينًا أهمية هذان السران لهم في دعم حياتهم للنمو في الحياة الروحية مثلما ينمون في الحياة الدراسية والبدنية.

وقبل نهاية الاحتفال ونيل البركة الختامية، قدّم كاهن الرعية شكره إلى سيادة المطران والكهنة الافاضل الذين شرّفوا هذا الإحتفال البهيّ، وإلى المعلمة شيرين باسيلي التي رافقت أطفال المناولة الأولى والتثبيت مدة التحضير المُكثّف، وإلى جميعِ فعاليات الرعية ولجانها الذين ساهموا في أن يأتيَ هذا القداس الإلهي في حلة بهية، داعيًا الجميع لتناول عشاء المحبة الذي أقيم بهذه المناسبة في مركز بيت عنيا للعائلات التابع للرعية، حيث تجول سيادته برفقة كاهن الرعية في المركز وتبادل الأحاديث مع أبناء الرعية، وأخذ الصور التذكارية معهم.

للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/pg/www.abouna.org/photos/?tab=album&album_id=2…