موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١٥ مايو / أيار ٢٠١٧
المطران وليم شوملي يزور رعية سلطانة السلام في الزرقاء الجديدة
الزرقاء - سمير شوملي :

ترأس المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في الأردن، القداس الاحتفالي في كنيسة سلطانة السلام للاتين بالزرقاء الجديدة، احتفاءً بعدد من المناسبات الخاصة بشهر أيار، ومنها: عيد القديس يوسف العامل، عيد القديس لويجي أوريونة شفيع الكنيسة، وعيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية.

وشارك بالقداس الأب هاني جميل كاهن الرعية، والأب كارلو مازوتا مسؤول الدير، والأب انطونيو أورسيلو مسؤول المدرسة، ولفيف من الكهنة والراهبات من مختلف الإرساليات، وفعاليات الرعية ولجانها، وحشد كبير من المؤمنين، كما حضر نائب محافظ الزرقاء السيد قيس الربضي، ونائب مدير التربية المهندس سليمان حمدان، والدكتور محمد فوزي مدير الأوقاف والدكتور محمد فليفل مدير مستشفى الحاووز الحكومي وشخصيات رسمية وعامة.

وفي عظته، عبّر المطران شوملي عن سروره لدعوته وترأسه هذا الإحتفال كما وشكر جميع الحاضرين، ووجّه الشكر من خلالهم الى الاجهزة الامنية العين الساهرة على هذا الوطن ورافعًا الدعاء لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية على المقدّسات الإسلامية والمسيحية، والذي بفضله ننعم جميعًا بالأمن والاطمئنان. وأضاف إننا سنذكره في صلاتنا وخصوصًا بمناسبة عيد الاستقلال، وسنذكر كل من يخدم هذا البلد في أي موقع كان كي نستمر في الحياة الكريمة معًا وفي عيش مشترك كريم.

ومن خلال القراءة الأولى من أعمال الرسل، بيّن المطران شوملي بأن القراءة تكشف لنا كيف كانت حياة الكنيسة الأولى في اتجاهاتها الثلاث كما تكشف لنا اليوم كيف يجب أن تكون حياتنا حيث بين أن الكنيسة تعيش بقوة الصلاة وكانت كنيسة مصلية ومبتهلة ومستمعة لكلمة الله، لأن الله عندما يتكلم من خلال الكتب المقدسة يجب على الإنسان ان يسمع ويخضع ويتقي الله. وقدّم المطران في نهاية عظته الشكر المقرون بالتهنئة لرهبان القديس لويجي اوريونة القائمين على خدمة هذه الكنيسة وهذه المدرسة طالبا لهم دوام التقدم والازدهار.

وقبل نهاية الاحتفال وجه الاب جميل الدعوة للحضور بتناول عشاء المحبة في قاعة الكنيسة، حيث شرح الاستاذ ماجد شحاتيت مدير مدرسة مار يوسف الثانوية للبنين نبذة عن مراحل تأسيس المدرسة وتطورها خلال فترة قصيرة، والتخصصات المهنية التي تدرس للطلاب، بحيث يكونوا على مستوى عالٍ من الكفاءة والتحصيل العلمي بحيث يكملوا دراستهم الجامعية ليكونوا قادرين على دخول الحياة العملية بكل كفاءة واقتدار.