<p dir="RTL"><strong>الإخوة كهنة الرعايا في الأردن المحترمين</strong></p><p dir="RTL"><strong>الاخوة المؤمنون الأكارم،</strong></p><p dir="RTL">بعد التحية،</p><p dir="RTL">تعلمون أن بلدنا العزيز الأردن مقدم في 20 أيلول المقبل، على انتخابات برلمانية جديدة، لانتخاب ممثلي البرلمان الثامن عشر. وفيما تأتي انتخابات هذه الدورة، تحت عنوان عريض هو &quot;<strong>الأردن ينتخب&quot;</strong>، فإننا، ومن باب شعورنا بالمواطنة الصالحة والمسؤولية الكنسية والوطنية، ونظرًا لكون <strong>القوائم في الدوائر التي فيها مقاعد مسيحية تتضمن أسماء لمرشحين مسيحيين، فإننا بالأمل نهيب بكم:</strong></p><p dir="RTL">1. المشاركة في التصويت واجب وطني وديني. لذا نطلب من جميع من لهم حق الانتخاب، من عمر 17 فما فوق، أن يقوموا بواجبهم الوطني.</p><p dir="RTL">2. <strong>التصويت</strong> للمقعد المسيحي أمرٌ متعلق بضمير الناخب دون أية إغراءات من أي نوع كان. فالمرشح نزيه عندما يبتعد عن شراء الأصوات بأي شكل كان، كما أنّ الناخب نزيه، عندما يبتعد عن بيع صوته بأي شكل كان أيضًا.</p><p dir="RTL">3. إن المرشح المسيحي سيكون نائبًا للوطن، وصوتًا للكنيسة والمسيحيين في آن واحد. وهنا نقول: إذا كان <strong>المرشح</strong> المسيحي جديدًا، للناخب الحق في التصويت لمن يراه مناسبًا ومستعدًا لأن يكون صوت المسيحيين في البرلمان.</p><p dir="RTL">4. <strong>إن كان المرشح المسيحي نائبًا سابقًا ومعروف أداؤه، فالمفروض</strong> قبل أن نُعيد التصويت له، أن نرى ماذا فعل لمصلحة المسيحيين والكنيسة <strong>خلال فترة نيابته السابقة، فإذا كان أداؤه جيدًا نصوت له، وإذا كان عكس ذلك، وأبدى بطريقة أو بأخرى، عداء نحو الكنيسة ومؤسساتها ورموزها، فإننا نحجم عن التصويت له، لانّ خدمة المسيحيين والكنيسة هي خدمة للوطن أيضًا.</strong></p><p dir="RTL">حفظ الله وطننا الاردن عزيزا وآمنا مستقرًا، بقيادته الحكيمة وشعبه الكريم.</p><p dir="RTL">بارككم الله</p><p dir="RTL">المطران مارون لحام</p><p dir="RTL">النائب البطريركي للاتين في الاردن</p>