موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأحد، ٢٢ مارس / آذار ٢٠١٥
المطران ماركوتسو يترأس قداس عيد القديس يوسف بشفاعمرو
شفاعمرو - مكتب مرحبا للخدمات الإعلامية :

احتفلت رعية القديس يوسف للاتين في شفاعمرو، يوم السبت (21/3) بعيد شفيعها القديس يوسف، بقداس احتفالي ترأسه المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في الجليل، ومعه لفيف من الكهنة وبحضور حشد من المؤمنين.

افتتح القداس الأب ايلي كرزم، كاهن الرعية، بالترحيب وتهنئة المحتفلين بالعيد. وفي عظته ركز المطران ماركوتسو على معنى العيد وصاحبه القديس يوسف الذي نعته بالحارس، وهو اللقب الذي أطلقه قداسة البابا على القديس يوسف قبل عامين، ودعا كل انسان لأن يكون حارساً على الآخر.

وانتقل سيادته إلى "الحدث التاريخي المتمثل بتطويب قديستين من بلادنا وهما مريم بواردي وماري ألفونسين، في شهر أيار القادم في روما". وتساءل ماركوتسو "هل فكرنا بهذا الحدث الكبير الذي يهمنا بشكل مباشر؟ لقد كانت القديستان حارستين وتعملان بموجب الروح القدس فيهما. وهذه دعوة لأن تكونوا قديسين، وهذا لا يتم إلا مع الروح القدس واتباعه في حياتكم. ومشكلتنا الحقيقية أننا نرغب بأن نكون قديسين لكن لا نلجأ للوسائل الصحيحة. علينا أن نترك عقليتنا البشرية المرهقة زنعمل بموجب عقلية الله".

وتوقف سيادته عند أهم مراحل حياة القديسة مريم بواردي والتي تثبت قدسيتها. وأشار إلى الصعوبات التي تعترض حياتنا اليوم قائلاً: "يتساءلون خطأ كيف يسمح الله وهو يحبنا بأن نتعرض إلى المخاطر والهلاك، كما يحدث في الدول المجاورة. إن الله يحبنا فعلاً وهو يريد أن يجرب إيماننا ومدى ثباته في المسيح والروح القدس".

وشارك أيضاً في القداس كل من الأب أثناسيوس حداد، كاهن كنيسة الروم الكاثوليك، والأب نائل حلو، كاهن رعية الموارنة، والقس فؤاد داغر، راعي الكنيسة الأسقفية، والأب فرنسيس، رئيس معهد "بيت الجليل"، والأب فيرمان والأب جوزيف كومر، من رهبان قلب يسوع الأقدس (بيترام)، وشاركت جوقة الرعية بتقديم الترانيم الدينية.

وفي نهاية القداس تلقى سيادته تهاني العيد من المؤمنين، وقام المجلس الرعوي بتوزيع الحلويات بهذه المناسبة.