ترأس راعي أبرشية الروم الملكيين الكاثوليك في الأردن المطران جوزيف جبارة القداس الاحتفالي الذي أقيم في ساحة بيت العناية الإنسانية في الفحيص، لمناسبة عيد ارتفاع الصليب المقدس، بحضور جمع من الكهنة والراهبات، وراهبات الصليب المشرفات على بيت المسنين، وجمع من المؤمنين من مختلف المناطق.

وعرض المطران جوزيف جبارة في عظته بشكل موجز تاريخ العيد، موضحًا بأننا نحيي فيه وجدان القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين، صليب السيد المسيح له المجد، خلال تواجدها في أورشليم، ولكي يُنقل الخبر السّار لسائر أرجاء الإمبراطوية، تم إشعال النار على قمم الجبال، فوصل الخبر إلى القسطنطينية بأن الصليب قد وجد.

وأوضح سيادته بأن تضحية السيد المسيح، بموته على الصليب، ليس من ورائه شيء أساسي إلا المحبة؛ "فالله لم يرسل ابنه إلى العالم لكي يدينه، بل ليخلصه". كما استشهد بالآية الإنجيلية: "هكذا أحبّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كلّ مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3: 16)، مؤكدًا على أن الصليب هو صليب محبّة وصليب خلاص.

للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/pg/www.abouna.org/photos/?tab=album&album_id=2…