موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ١٧ مارس / آذار ٢٠١٨
المطران بيتسابالا يتسلم جائزة جورجيو لابيرا في إيطاليا

مكتب إعلام البطريركية اللاتينية :

بعد مشاركته في اجتماع الأساقفة اللاتين في المناطق العربية ولقائه مع البابا فرنسيس في روما، توجّه المدبر الرسولي لبطريركية القدس للاتين المطران بييرباتيستا بيتسابالا، يوم ١٣ آذار ٢٠١٨، إلى كاسانو ألو إيونيو، جنوب إيطاليا، لتسلم جائزة جورجيو لابيرا، وهي جائزة تُمنح إلى من يعملون من أجل السلام والخير العام والحوار بين الأديان.

وقد قرر مركز دراسات جورجيو لابيرا منح هذه الجائزة، في عامها الخامس، للمطران بييرباتيستا بسبب التزامه في تشجيع الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة في الأرض المقدسة وتعزيز التسامح والمصالحة والسلام وتحقيق الوحدة والتقارب بين الناس.

هذا وقد قام المدبر الرسولي بإلقاء محاضرة حول رؤية لابيرا النبويّة أن "البحر المتوسط، كما هي بحيرة طبريا، هو مساحة للحوار بين البشر وبين الديانات"، بحضور المطران فرانشيسكو سافينو، أسقف أبرشية كاسانو، ورئيس أساقفة أبرشية كوزينسا المطران فرنسيس أنطونيو نوليه.

جورجيو لابيرا: إنسان شغوف بالعدل والوحدة

ولد جورجيو لابيرا في جزيرة صقلية في إيطاليا عام ١٩٠٤م. شغل منصب رئيس بلدية فلورنسا وانتخب مرات عديدة في مجلس النواب. عمل طوال حياته جاهداً لتحقيق العدالة الاجتماعية ووحدة المسيحيين والحوار بين الأديان.

رغب جورجيو لابيرا في أن يرى في البحر الأبيض المتوسط مكاناً حيث يمكن للديانات الثلاث أن تعيش و“مصدراً لا ينضب من الإبداع، مكاناً حيوياً وعالمياً يتلقى الناس فيه أنوار المعرفة ونعمة الجمال ودفئ الأخوة“.

بعد ٩ أعوام على وفاته في عام ١٩٧٧، كان قد أقيم تحقيق أبرشي في فلورنسا في دعوى تطويبه حيث يجري الآن النظر فيها من قبل مجمع دعاوى القديسين، إذ يتمنى قداسة البابا فرنسيس كما يقال أن تكون خاتمة الدعوى إيجابية.

يذكر أن جورجيو لابيرا كان قد وقع اتفاقية توأمة مع بلدية بيت لحم في عام ١٩٦٢.