موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ١١ يونيو / حزيران ٢٠٢٠
المطران بيتسابالا يترأس القداس الاحتفالي بعيد جسد الرب ودمه في كنيسة القيامة
المطران بييرباتيستا بيتسابالا يترأس القداس الاحتفالي بعيد جسد الرب ودمه (تصوير: مكتب إعلام البطريركية اللاتينية)

المطران بييرباتيستا بيتسابالا يترأس القداس الاحتفالي بعيد جسد الرب ودمه (تصوير: مكتب إعلام البطريركية اللاتينية)

مكتب إعلام البطريركية :

 

ترأس سيادة المطران بييرباتيستا بيتسابالا، المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية، اليوم الخميس 11 حزيران 2020، القداس الإلهي بمناسبة عيد "جسد الرب ودمه"، وذلك في كنيسة القيامة، بمشاركة أساقفة وكهنة البطريركية اللاتينية ورهبان الفرنسيسكان وجماعة الرهبانيات، وبحضور عدد قليل من المؤمنين المحليين، وذلك بسبب القيود المفروضة على أعداد المصلين في الكنائس.

 

وتحتفل الكنيسة في كل عام بعيد جسد الرب في يوم الخميس الأول الذي يلي أحد الثالوث الأقدس. وتخص الكنيسة هذا السرّ باحتفال خاص، لأنه السر الذي يذكّرنا بذبيحة المسيح على الصليب وبعمل الخلاص الذي خصّ به المسيح الجنس البشري، ولا يزال حتى يومنا هذا.

 

وشارك في القداس النائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين المطران بولس ماركوتسو، والمطران كمال بطحيش، ورئيس المعهد الإكليريكي البطريركي الأب يعقوب رفيدي، وأمين سر البطريركيّة اللاتينية الأب إبراهيم الشوملي، ومدير المكتب الليتورجي الأب عزيز حلاوة، والأب بيرنارد بوجي وغيرهم، إلى جانب الرهبان والراهبات والمؤمنين، إذ تم الإحتفال أولاً بالفرض الإلهي (صلاة الساعات) ومن ثمّ بالذبيحة الإلهيّة.

 

وفي عظته، ذكّر المدبر الرسولي بأهمية حضور القربان الأقدس في حياتنا. "تحمل حياتنا على الأرض العديد من المعاني من بينها آنها فانية ولها نهاية، وبالرغم من ذلك، فهي تحتاج للغذاء الروحي. وعلى عكس ذلك هي حياة المسيح، ولكن بالرغم من الاختلاف، إلا أنها تتشابه بحاجتها للغذاء الروحي، الذي يستمده من علاقته مع الآب السماوي. فلذلك علينا أن نواصل علاقتنا مع الآب والابن لنحيي أنفسنا وحياتنا".

 

بعد المناولة المقدسة، استعد الجميع للتطواف بالقربان الأقدس حول قبر المسيح الفارغ، حاملين الشموع وسائرين بخشوع أمام موكب المدبر الرسولي على ألحان أرغن كنيسة القيامة. وسجد المصلون جميعًا بكل وقارٍ تكريمًا لجسد المسيح ثلاث مرّات: أولاً أمام القبر، ثم أمام مذبح ظهور المسيح لمريم المجدليّة، وأخيرًا في كنيسة القربان الأقدس.