موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١٣ ابريل / نيسان ٢٠٢٠
المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية يقول في عيد القيامة: إن الحياة ستنتصر
المطران بيتسابالا قبيل دخوله كنيسة القيامة في القدس، الأحد

المطران بيتسابالا قبيل دخوله كنيسة القيامة في القدس، الأحد

رويترز :

 

في ظل إجراءات العزل العام المفروضة على القدس بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، شهدت كنيسة القيامة إحياء عدد قليل فقط من رجال المسيحيين الكاثوليك لعيد القيامة.

 

وأُغلقت الكنيسة، التي عادة ما تكتظ بالزوار، أمام العامة الشهر الماضي بسبب مرض كوفيد-19، تزامنًا مع قيود مشابهة طالت مواقع إسلامية ويهودية مقدسة.

 

وبعدما سار في ردائه الأرجواني عبر الشوارع المهجورة للمدينة القديمة في ضوء صباح الأحد، تحدّث المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس، رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، بإيجاز خارج كنيسة القيامة.

 

وقال، قبل أن يدخل إلى المبنى الحجري القديم، "عيد القيامة وقت للحياة. رغم علامات الموت التي نراها في كل مكان، ستنتصر الحياة، ما دام هناك من يمنح الآخرين الحياة بدافع الحب. عيد قيامة سعيد".

 

وأقام بيتسابالا بعد ذلك شعائر وهو يمسك كمامة ويحيط به مساعدوه بحضور عدد قليل الرهبان والكهنة.

 

وأودى كوفيد-19 بحياة أكثر من 100 ألف شخص في أنحاء العالم. وأصاب المرض نحو 11 ألفًا في إسرائيل وأسفر عن 103 حالات وفاة، بينما تم تسجيل 268 إصابة وحالتي وفاة جراء المرض في الأراضي الفلسطينية.

 

ويحل في هذا الشهر أيضًا عيد الفصح اليهودي وشهر رمضان، لكن القدس تكاد تكون خاوية هذا العام. وكنيسة القيامة هي مركز احتفالات عيد القيامة الذي يُعد أهم عيد في الديانة المسيحية. وأُعيد فتح الكنيسة من أجل شعائر أسبوع الآلام التي يحضرها كبار رجال الدين من الكنائس التي تتشارك رعاية الموقع، وهم الأرثوذكس والأرمن والكاثوليك.