احتفل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر بختام سنة الإيمان، بحضور ما يقرب من 500 من مؤمني كنيستنا الجامعة يوم الثلاثاء الموافق 5/11/2013 بمدرسة دي لا سال - الفرير بالظاهر.

وترأس البطريرك إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس المجلس، الذبيحة الإلهية، شكر خلالها الله على هذه المسيرة الإيمانية التي خاضتها الكنيسة في الفترة من تشرين الأول أكتوبر 2012 وحتى تشرين الثاني نوفمبر 2013 تلبية لنداء قداسة الحبر الأعظم البابا بندكتس السادس عشر.

وشارك في القداس الاحتفالي المطران عادل زكي، مطران اللاتين في مصر، ورئيس اللجنة الأسقفية للعلمانيين والأنشطة الرسولية، المسؤولة عن تنظيم وإعداد الاحتفال، والمطران جان بول جوبيل، سفير الكرسي الرسولي في مصر، والمطران جورج بكر، النائب البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك، والمطران مار كريكور أوغسطينوس كوسا، مطران الأرمن الكاثوليك، والمطران جورج شيحان، مطران الموارنة، والخورأسقف فيليب نجم، المدبر البطريركي للكلدان الكاثوليك، وما يقرب من 50 من الآباء الكهنة، وكذلك الرهبانيات والأنشطة الرسولية المختلفة.

وبعد القداس الإلهي، تم استكمال البرنامج بعرض فيلم تسجيلي عن ملخص لفاعليات "سنة الإيمان" على مدار العام المنقضي، وكذلك المشاركة بثلاث خبرات إيمانية، ومع الختام تم توزيع التذكار الخاص بالإحتفال على جميع السادة الحضور.

الجدير بالذكر أن هذا الحدث- من فاعليات شهرية واحتفال ختامي- يعد الإحتفال الوحيد حتى الآن الذي اشترك في إعداده وتنظيمه جميع الأنشطة الرسولية العاملة في الكنيسة المصرية، وهذا يعتبر بمثابة الخبرة والمسيرة الإيمانية التي عاشها الجميع في الخدمة المشتركة المملوءة بالإيمان والرجاء والمحبة.