احتفلت الكنيسة الكاثوليكية في الأرض المقدسة بعيد السيدة العذراء سلطانة فلسطين، وذلك خلال القداس الاحتفالي الذي ترأسه البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، في الباحة الخارجية لدير رافات، غربي مدينة القدس.

وشارك في القداس كل من المطران يوسف زريعي، النائب البطريركي للروم الكاثوليك في القدس، والمطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في الجليل، والمطران جوزيف لاتساروتو، القاصد الرسولي في القدس، والمطران كمال بطحيش، والأب ديفيد نيوهاوس، النائب البطريركي على الجماعة الكاثوليكية الناطقة باللغة العبرية، ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات من مختلف الجمعيات الرهبانية، وطلاب المعهد الإكليريكي في بيت جالا، وفرسان وسيدات القبر المقدس، وحشد من المؤمنين من مختلف الرعايا في الضفة الغربية والجليل، وحجاج قادمين من مختلف أنحاء العالم.

وتلا القداس الدورة التقليدية بأيقونة وتمثال مريم العذراء سلطانة فلسطين، قبل أن يختتم الاحتفال بمنح البركة من البطريرك الطوال والأساقفة. فيما قدمت فرقة "اتبعني" التابعة للمعهد الإكليريكي مجموعة متنوعة من التراتيل. وقد قامت "الأمانة العامة للشبيبة الطالبة المسيحية في فلسطين قامت بتوزيع "فولار" لكل المشاركين في القداس الاحتفالي، يحمل شعار الشبيبة. في حين، ساعدت مجموعة كشافة العائلة المقدسة الفلسطينية - دير اللاتين رام الله، في الترتيبات الخاصة بالمناسبة والحفاظ على النظام.

يذكر أن عيد السيدة مريم العذراء سلطانة فلسطين تم إنشاؤه عام 1927 بمبادرة من البطريرك اللاتيني لويس برلسينا نظراً للظروف الصعبة التي كانت تعيشها الأرض المقدسة، وذلك طلباً لحماية السيدة العذراء لوطنها الأرضي - فلسطين التاريخية. فيما أقره الكرسي الرسولي منذ العام 1933.