تتضامن الكنيسة الكاثوليكية المصرية مع أبناء وطننا الحبيب في أماله وآلامه، لذا تحي شعب مصر الأبي، بكل أطيافه وفئاته، خاصة الشباب أصحاب المبادرات الخلاقة، كما تثني على دور القوات المسلحة المصرية الباسلة التي أخذت مسؤوليتها الوطنية في خدمة الشعب، والحفاظ على وحدة وطننا الغالي مصر و سلامته، وعلى التزامها برعاية خارطة الطريق للخروج من الأزمة.

وتدعو جميع أبناء الوطن إلى أن نحافظ بعضنا على بعض، فقوتنا في وحدتنا ومحبتنا، وهذه سمة المصريين خاصة عند الشدائد. كما وندرك ان البناء والتجديد في الأوطان يحتاج لتكاتف جميع أبنائه.

نصلي من اجل جميع الذين ضحوا بحياتهم في سبيل كرامة الوطن وحريته، وأن يحفظ الله مصرنا آمنة وشعبها سالما من كل شر وأذى.

+ الأنبا إبراهيم اسحق
بطريرك الإسكندرية لأقباط الكاثوليك
ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر