موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٣١ يوليو / تموز ٢٠١٨
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تودّع أسقفها الراحل الأنبا إبيفانيوس

القاهرة – أبونا ووكالات :

ودّعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الراحل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقاريوس بوادي النطرون، شمال القاهرة، في صلاة جنائزية ترأسها البابا تواضروس الثاني، بذات الدير، فيما قصر حضور الصلاة على أعضاء المجمع المقدس والرهبان وأعضاء المجلس الملي وهيئة الأوقاف القبطية وأسرة الأسقف الراحل.

وكان القائمون على الدير قد استعدوا منذ أمس لاستقبال جثمان الأنبا إبيفانيوس، الذي كان موجودًا في مشرحة مستشفى دمنهور العام لتشريحه ومعرفة سبب الوفاة، بعد نقله إليه بطلب من النيابة العامة لكشف الغموض الذي أحاط بظروف وملابسات وفاته. وأثبتت التحريات الأمنية وفاة الأسقف نتيجة ضربه بآلة حادة على مؤخرة رأسه تسببت في كسر الجمجمة.

والأنبا ابيفانيوس من مواليد عام 1954 في مدينة طنطا، وهو حاصل على بكالوريوس في الطب، والتحق بالدير عام 1984، قبل أن يسام راهبًا ومن ثم كاهنًا عام 2002، وكان يشرف على مكتبة المخطوطات والمراجع في الدير. اختير رئيسًا للدير في 10 آذار 2013. ووجد الأسقف صباح الأحد الفائت مقتولاً أمام قلايته بدير الأنبا مقاريوس بوادي النطرون، في حدث استثنائي من تاريخ الكنيسة القبطية، مما فتح البابا أمام العديد من التكهنات.

ونعى البابا تواضروس الأسقف الراحل واصفًا إياه بأنه كان وجهًا مشرفًا للكنيسة القبطية في كل المؤتمرات التي كان يُرسل للمشاركة بها. وقال: "كل السمات التي هي في الأب الراعي أو الكاهن أو الأسقف كانت حاضرة فيه". وأضاف: "لقد فقدنا وجهًا مشرفًا للكنيسة في كل مكان ذهب وحضر إليه، حيث كنت أرسله لحضور المؤتمرات العالمية، وتمثيل الكنيسة. وكان حضوره مؤثرًا بالمعنى، وليس بالكلمة".