أحيت سائر الكنائس في مدينة رام الله الجمعة العظيمة، حيث أقيمت الصلوات والقداديس الالهية بمشاركة جموع المؤمنين.

وفي كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله ترأس القداس ورتبة الآلام راعي الكنيسة الأب رائد أبو ساحلية بمساعدة الأب فرح بدر والأب يعقوب رفيدي وراهبات الوردية وراهبات القديس يوسف وبمشاركة جمع غفير من المؤمنين الذين رددوا صلوات وتراتيل الآلام.

وقال الأب رائد أبو ساحلية في عظته أن الصليب هو رمز للقوة وليس للضعف، داعياً المسيحيين الى التمسك بالايمان والمواظبة على الصلاة. وأضاف:"المسيحي لا بد له من حمل الصليب، ولكن بكل ثقة وإيمان بأن كل موت في هذه الحياة ما هو إلا عربون قيامة لحياة جديدة بالمسيح الذي غلب الموت بالقيامة، فعلينا أن نقتدي بالعذراء مريم التي رافقت ابنها في درب آلامه وكانت المكافئة هي الفرح بالقيامة".

وجرت الدورة التقليدية للجناز حيث حمل أفراد من مجموعة كشافة العائلة المقدسة الفلسطينية جثمان المصلوب على أكتافهم وطافوا فيه داخل الكنيسة وسط أجواء من الخشوع والتأمل. وبعد ذلك عرض الجثمان أمام الهيكل وقام المؤمنون بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه. وقدمت جوقة العائلة المقدسة بقيادة الأخت فيكتوار مرجية مجموعة من تراتيل الآلام.

وفي كنيسة تجلي الرب للروم الأرثوذكس، ترأس الرئيس الروحي للروم الأرثوذكس في رام الله واللواء الأرشمندريت الياس عواد القداس ورتبة جناز المسيح بمعاونة الأب يعقوب خوري.

كما ترأس الأرشمندريت يوليو عبدالله، القداس الالهي ورتبة الآلام في كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك.