بدأت الكاريتاس الأردنية منذ بداية شهر تموز لهذا العام بعقد المخيمات التطوعية الشبابية والتي تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز العمل الاجتماعي والتطوعي من خلال العمل الميداني مع المحتاجين والاخوة اللاجئين.

البداية كانت باستضافة ١٥ متطوعًا من إيطاليا بالتعاون مع "كاريتاس تريفيسو" في دير اللاتين في المفرق في الفترة ما بين ١١ إلى ٢٤ تموز. وقام مركز المتطوعين، بمشاركة أبناء الرعية، بتنظيم المخيم من ورشات العمل والنشاطات التطوعية.

وشمل البرنامج العديد من الأنشطة ومنها زيارات منزلية للإخوة اللاجئين السوريين والعائلات الأردنية، وأنشطة خاصة للأطفال الأردنيين وأطفال اللاجئين السوريين من خلال مدارس الكاريتاس غير النظامية. وقد قام الشباب أيضًا بمساعدة فريق عمل مركز كاريتاس المفرق بالعمل اليومي معهم لاستقبال المراجعين وتقديم الخدمات.

كما استضافت الجمعية مخيمين من أصل ثلاثة مخيمات تم التنسيق والتنظيم لها بالتعاون مع مجموعة شبابية إيطالية تدعى ’لا للحرب‘، والذين قدموا إلى المملكة لثلاث سنوات على التوالي وشاركوا في العديد من المبادرات التطوعية. وقام مركز المتطوعين في الكاريتاس الأردنية بالتنظيم والاشراف على هذه المخيمات، بالتعاون مع المتطوعين في لجان الكاريتاس المحلية.

عقد المخيم الأول في كنيسة اللاتين في السلط، من ٢٢ تموز ولغاية ١ آب، بمشاركة ٢٢ شابًا. أما المخيم الثاني فعقد في كنيسة اللاتين في مادبا، من ٢ إلى ١٠ آب بمشاركة ٢٧ شابًا. أما الثالث فسيبدأ في كنيسة اللاتين في بلدة أدر بالكرك بمشاركة ٢٥ شاب. وتتنوع الأنشطة في هذه المخيمات التي تهدف الى تعزيز مبادئ العمل الاجتماعي والتطوعي إيمانًا بأهمية العمل معًا للوصول لمجتمع وعالم يسوده المحبة والسلام.

ومن هذه الأنشطة: زيارات منزلية للإخوة اللاجئين العراقيين والسوريين، وعمل نشاطات تفاعلية مع الطلاب في المدارس غير النظامية للطلاب السوريين والعراقيين التي تشرف عليها الكاريتاس الاردنية في المناطق الثلاثة، ودعم المراكز التابعة للكاريتاس في كل منطقة في الاعمال اليومية، بالإضافة إلى المساعدة في حديقة الرحمة بالاعمال اليومية في ورشات العمل مثل الفسيفساء، عمل الصابون، الاعمال الخشبية، الطعام والتغليف للمنتجات.