موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ١٨ فبراير / شباط ٢٠٢٠
الكاردينال ساندري: منطقة المتوسط يجب أن تكون جسرًا للعالم
عميد مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان يوضّح معنى لقاء باري، تحت عنوان "منطقة المتوسط، حدود السلام"
الكاردينال ساندري في إكليريكية أم الفادي، بالجليل، تشرين الأول 2019

الكاردينال ساندري في إكليريكية أم الفادي، بالجليل، تشرين الأول 2019

وكالة آكي الإيطالية للأنباء :

 

قال مسؤول فاتيكاني إن "بحرنا لا يجب أن جدارًا بل جسرًا لجميع الوقائع المسيحية وغير المسيحية المطلة على ضفافه".

 

وفي تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، عشية القمة التي دعا إليها المجلس، تحت عنوان "منطقة المتوسط، حدود السلام"، التي تلتئم في مدينة باري، للفترة من 19 إلى 23 شباط الحالي، أوضح عميد مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان، الكاردينال ليوناردو ساندري، معنى الاجتماع.

 

وقال عميد المجمع الفاتيكاني "أنا ممتن لمجلس الأساقفة في إيطاليا، لهذه المبادرة التي تضم العديد من كهنة كنائسنا الكاثوليكية الشرقية". وأن "الهدف هو أن نعيش زمنًا سينودسيًا لندرك حجم المشكلات التي تواجه منطقة المتوسط. إنها تواجه، على وجه الخصوص، أزمة المهاجرين الإنسانية، الذين يتركون أراضيهم بسبب الحروب وعدم الاستقرار والبؤس بحثا عن ملاذ آمن للعيش فيه بسلام".

 

هذا وسيكون حاضرًا في اللقاء، أساقفة وبطاركة من مختلف الكنائس الشرقية، بكل تراثهم الإيماني والتقليدي. وبهذا الصدد، قال الكاردينال ساندري "يجب أن نتذكر أنهم رعاة كنائس أهلكتها الحروب، كما هي الحال في سورية والعراق، يعانون بسبب كوارث سياسية واقتصادية، ويسقطون ضحايا سوء المعاملة والاضطهاد والعنف".

 

وأشار إلى أنها "كنائس في بلدان لا يكون التعايش فيها اختياريًا، بل إلزامي"، والتي "دعيت للتعايش مع أديان أخرى كاليهودية، الإسلام أو ومع مسيحيين أرثوذكس أو مذاهب أخرى". وذكّر أنهم في اللقاء "سيجلبون تجربة الكلمة التي يتم تقاسمها على المستوى المسكوني، مع معاناة التمييز والاضطهاد وتقييد الحرية وهرب المسيحيين". وختتم بالقول "أعتقد أن هذا سيكون إسهامهم في شهادة معاشة ومباشرة تقدم للرعاة الغربيين".