أعرب الكاردينال ترشيسيو برتوني، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان السابق، عن خشية الفاتيكان من أن يتعرض البابا فرنسيس لهجوم إرهابي، وذلك في أبرز اعتراف صريح حتى الآن بوجود تهديد محتمل يشكله تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

وقال الكاردينال بيرتوني، في مقابلة مع النسخة الإيطالية لموقع «هافينغتون بوست» إن «الخوف قائم». وأضاف: «لكن الوضع يتسم بالهدوء والثقة، في ضوء الاحتياطات التي تم اتخاذها»، مشيراً إلى «أنها ليست المرة الأولى التي تكون فيها الكنيسة مهددة، حيث يأخذنا التفكير إلى محاولة اغتيال البابا بولس السادس في مانيلا ويوحنا بولس الثاني هنا في ساحة القديس بطرس».

وأشار الرجل الثاني السابق في الفاتيكان إلى أهمية «تعزيز جهود مراقبة الشرطة والاستخبارات، جنباً إلى جنب مع الجهود الخاصة بالتواصل مع الإسلام المعتدل».

وأردف: «خط الدفاع الأول ضد التهديدات الناجمة عن جماعات التعصب مثل (الدولة الإسلامية) هو الحوار مع القطاعات الأكثر عقلانية من أصحاب الديانات الأخرى».