قال مسؤول فاتيكاني "كفانا تهجمًا ولتبقَ الكنيسة متحدة"، في إشارة الى اتهامات سفير الكرسي الرسولي السابق في الولايات المتحدة الأميركية كارلو ماريا فيغانو للبابا فرنسيس بالتستر على تجاوزات الكاردينال ثيودور ماكاريك.

وبهذا الصدد، أضاف الكاردينال أوسكار رودريغيس مارادياغا، في مقابلة صحيفة ’لا ريبوبليكا‘ الإيطالية، إن "المونسنيور فيغانو الذي أعرفه، لا يبدو لي الشخص نفسه الذي يقول هذه الأشياء"، فـ"تحويل أخبار خاصة الى عناوين صاخبة أمر غير صحيح". وأردف "لا أعرف بصراحة إلى أي مدى تحرك البابا أو لم يتحرك"، إنها "مسألة تتجاوز معرفتي واختصاصي، وأعتقد أن فرنسيس رجل تقي وقد تصرف بإيمان وحكمة دائمًا".

وردًا على سؤال عما إذا كانت هناك مؤامرة ما وراء ملف فيغانو، أوضح الكاردينال أنه "رأينا منذ البداية رد فعل عنيف ضد فرنسيس، يهدف إلى إضعاف بابويته"، فـ"التوترات لا مفر منها نظرًا لعدم تجانس الناس الذين يشكلون الكنيسة"، ومع ذلك "فالبحث عن الحقيقة والمحبة والوحدة، واجب على الجميع"، وبشكل خاص "عند العمل استنادًا الى الإيمان". وخلص إلى القول إن "قبول أو رفض شخص البابا لا يمكن أن تعتمد على منظور دنيوي من التعاطف أو الكراهية، بل على الإيمان فقط"، فـ"إن غاب الإيمان، يُفقد الشيء الأساسي".