توفي الفنان اللبناني الكبير، وديع الصافي، اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 92 عاماً.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الصافي توفي في مستشفى بيلفو بالمنصورية في محافظة جبل لبنان.

ويذكر أن الصافي كان مطرباً وملحناً لبنانياً، ويعتبر من عمالقة الطرب في لبنان والعالم العربي.

وكان له دور رائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه، وبنشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد، وأصبح مدرسة في الغناء والتلحين. وإلى جانب الأغنية العربية، فالصافي وبحكم إيمانه المسيحي، فقد لحن وأدى العديد من الترانيم الدينية التي تعتبر ارثاً دينياً عربياً مسيحياً رائعاً.

المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام في الاردن، ومكتب فضائية نورسات وموقع أبونا الالكتروني، اعلام من أجل الانسان، يشكرون الرب على نعمة "وديع الصافي"، ويشكرون الوديع الصافي على وداعته وعلى صفاء إيمانه وشعوره الانساني الرائع، ويقدمون العزاء الى أهله وذويه والى كل الشعب اللبناني والبلدان العربية والعالمية قاطبة. فوديع الصافي لم يكن مواطناً في بقعة جغرافية فحسب، بل كان مواطناً عالمياً، عمل من خلال فنه الدؤوب والراقي، على حث الناس أجمعين على محبة الله والقريب.