موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ٣ فبراير / شباط ٢٠١٥
الفاتيكان يعلن أوسكار روميرو، رئيس أساقفة سان سلفادور السابق، "شهيداً"

الفاتيكان - أبونا ووكالات :

أعلن الفاتيكان في بيان اليوم الثلاثاء أن البابا فرنسيس وخلال لقاءه مع الكاردينال أنجلو أماتو، رئيس مجمع دعاوى القديسيين، وافق على اعتبار أوسكار ارنولفو روميرو (1917-1980)، رئيس أساقفة سان سلفادور، "شهيداً بسبب إيمانه".

وكانت مجموعة كومندوس من اليمين المتطرف تدعى "كتائب الموت"، التابعة للسلطات والموكلة بمهام تصفية معارضي النظام، قد اغتالت روميرو، بينما كان يترأس قداساً في كنيسة صغيرة تابعة لمستشفى، في 24 آذار 1980 في مستهل الحرب الأهلية في السلفادور.

ويمهد هذا الاعتراف لعملية تطويب هذا الأسقف الذي دافع عن المزارعين الذين لا يملكون أراضي في بلده في عهد الحكم العسكري الديكتاتوري ثم الحرب الأهلية.

ويعد روميرو عرّاب حركة لاهوت التحرر وأحد أبرز رموزها.

وكان رئيس أساقفة السلفادور الراحل يتمتع بشعبية واسعة في أميركا اللاتينية ويلقب بـ"صوت الذين لا صوت لهم" بسبب تفانيه في الدفاع عن المعدمين، كما كان يدين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الجيش والمعارضين اليساريين في بداية الحرب الأهلية في السلفادور (1980-1992) التي راح ضحيتها أكثر من سبعين ألف شخص.